رفض كل من حزب “النور” السلفي وحركة “تمرد” لقاء وليم بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكية خلال زيارته للقاهرة التي بدأها أمس الأحد. ووصل بيرنز إلى القاهرة مساء أمس في زيارة لم يعلن عنها من قبل وهي الأولى لمسؤول أمريكي منذ عزل مرسي في 3 يوليو الجاري. وقال عمرو المكي مساعد رئيس حزب النور السلفي للشؤون الخارجية إن الحزب تلقى دعوة للقاء وليم بيرنز لكنه رفض الحضور. وفسّر المكي هذا الرفض لمراسلة الأناضول بقوله ” نرى الانشغال بالشأن الداخلي الآن أهم، والحقيقة لا نحتاج أن يأتي حل مشاكلنا الداخلية من الخارج، نحن نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية”. وبدوره ، قال محمود بدر مؤسس حركة تمرد على موقعه على تويتر إنه تلقى دعوة من السفارة الأمريكية للقاء بيرنز، لكنه رفض. وقال حسن شاهين المتحدث باسم “تمرد” إن الحملة رفضت دعوة السفارة الأمريكية للحوار مع “بيرنز”. وأضاف شاهين في تصريح للأناضول “تلقينا دعوة رسمية من السفارة الأمريكية لحضور لقاء مع بيرنز لكننا رفضناها لأننا نرفض تدخل الأمريكان أو أي قوى خارجية في مصر، ومبدأ الاستقلال الوطني لن تنازل عنه”.