اختارت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "الغد"، والوصيف في أول انتخابات رئاسي تعددية في مصر ضمن قائمة النشطاء السياسيين الأبرز في العالم، إذ اعتبرته أبرز معارض في مصر يناضل من أجل الإصلاح الليبرالي، ويدعو إلى إنهاء النظام السياسي "الاستبدادي". وأضافت أن نور تحدى الرئيس مبارك خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2005 وفاز ب8% من الأصوات على الرغم من مزاعم الفساد والتزوير التي شابت الانتخابات وقتها، وأشارت إلى أنه قبيل الحملة الانتخابية تم اتهامه بتزوير توقيعات توكيلات لحزب "الغد"، وقد خسر مقعده البرلماني في نوفمبر من العام نفسه وسرعان ما تم محاكمته، حيث حكم عليه بالسجن خمس سنوات. لكنها قالت إن النظام المصري خضع لضغوط الولاياتالمتحدة للإفراج عن نور بعد ذلك، حيث تم الإفراج عنه في فبراير 2009، ظاهريا لأسباب صحية، مضيفة أنه يعتقد أن نور قد يترشح للانتخابات الرئاسية في 2011، على الرغم من عدم أهليته لذلك بموجب القانون المصري الحالي. وضمت القائمة أيضا شيرين عبادي التي أسست مركز المدافعين عن حقوق الإنسان بإيران والحائزة على نوبل للسلام عام 2003، ورياض الترك من سوريا، وعبد الناصر الرباسي الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما في 2003 بعد أن كتب مقالا ينتقد فيه القيادة الليبية تحت عنوان "فوضى، فساد، وانتحار العقول في ليبيا".