أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي أن بلاده لن تسلم الإمام اليمني المرتبط بتنظيم القاعدة أنور العولقي للولايات المتحدة، بل سيحاكم أمام القضاء اليمني. وأشار القربي في تصريحات لصحيفة "الدار" الكويتية نشرتها اليوم الاثنين إلى أن ملاحقة العولقي في الاراضي اليمنية لا تتم بمعزل عن التنسيق مع أجهزة الامن اليمنية، المعنية الأولى بمطاردة العناصر الإرهابية على أراضيها. وأعلن القربي أن ثمة استعدادا أميركيا لتدريب قوات مكافحة الإرهاب في اليمن، وهناك تنسيق استخباراتي بين اليمن والولايات المتحدة ودول أوروبية وأخرى عربية. ووصف الدكتور القربي العلاقات الكويتية - اليمنية بأنها تمر بمرحلة متميزة، مشيرا إلى ان التواصل المستمر بين قيادتي البلدين يعكس التقدم الذي حصل في علاقات البلدين الشقيقين، ومنوها بالحرص اليمني على ان تكون العلاقة الثنائية نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية. وفي الشأن الداخلي نفى القربي ان تكون هناك مبادرة سورية لحل الأزمة الداخلية، مشيرا إلى ان "ما قام به الاخوة السوريون هو تقديم مقترحات للبدء في الحوار بين الطرفين، وما تقدموا به لا يختلف كثيرا عما قدمه المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم". كما رفض وزير الخارجية اليمني مقولة إنه لم يتبق لليمنيين من خيارات إلا "الثورة أو الهجرة أو الموت"، مستبعدا أن يصدر ذلك عن مسؤول دولي، لانه سيكون بذلك قد خرج عن ميثاق الاممالمتحدة. ولفت إلى أن بلاده لم تستفد سوى بأكثر من 10 في المئة من المنح التي فاقت الخمسة مليارات دولار.