"الحرية والعدالة": العالم مطالب بدعم الشرعية.. "البناء والتنمية": لا مانع.. و"النور": سيزيد الصراع أعلنت أحزاب إسلامية موافقتها على أي تدخل دولي من شأنه إنهاء الصراع السياسي الراهن ودعم شرعية الدكتور محمد مرسي، كحل أخير، حال فشل الجهود الشعبية، خاصة بعد صمود القوى الإسلامية في الميادين، ورفضها فض الاعتصام قبل عودة الشرعية، فيما أكد حزب النور رفضه لأي تدخل خارجي، محذرًا من أنه سيزيد الوضع اشتعالًا. وطالب أحمد بيومي، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، كل دول العالم الحر بالوقوف وقفة حازمة، لتأييد شرعية الرئيس مرسي بوضوح، خاصة بعد مجزرة أحداث الحرس الجمهوري، وشدد على أن كل الخيارات مطروحة لإعادة حق الشهداء من خلال المطالبة بإجراء تحقيق دولي فيما حدث. وأضاف: "إذا أرادت إحدى الدول التدخل فعليها أن ترى بعين الحقيقة واقع ما حدث للدكتور مرسي من انقلاب على شرعيته وما يحدث لمؤيديه". وأكد صالح كامل، أمين حزب البناء والتنمية بالأقصر، قبول التيار الإسلامي لأي تدخل من شأنه إنهاء الصراع السياسي الراهن بعد عزل الرئيس مرسي، كحل أخير، قائلًا "لا مانع من أن يكون هناك تدخل دولي يدعم الشرعية بعد المخاطر التى أدخلنا فيها البيان الانقلابي"، مضيفًا أن التيارات الإسلامية ترحب إذا كان هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. وأكد كامل أن مطالبهم لا تستلزم عودة الرئيس مباشرة بقرار صادر من قبل القوات المسلحة، وإنما عرض بقائه على الشعب المصرى من خلال استفتاء، خاصة بعد أن سكنت القوى الإسلامية الميادين، وشددت على عدم مغادرتها إلا بعودة الشرعية. وفي المقابل، أكد أحمد عبد المبدي، عضو حزب النور، رفضه لأي تدخل خارجي للإصلاح أو إجراء أي تحقيقات دولية، مؤكدًا أن أي مصري لن يقبل ذلك. وحذر عبد المبدي من أن أي تدخل خارجي سيزيد الأمور سوءًا واشتعالًا، مؤكدًا أن مصر هي الوحيدة القادرة على تحسين وضعها للأفضل بجيشها وقواها المختلفة. وطالب كل القوى السياسية المختلف بضرورة تصحيح الوضع ولم الشمل مرة أخرى وإعلاء مصلحة الوطن، رافضًا ما يمارس من تعتيم إعلامي على تحركات التيار الإسلامي والتيارات المؤيدة للدكتور مرسي.