قال سمير غطاس، الباحث في الشئون الفلسطينية، إنه خلال الفترة الماضية ضبط ثلاثة أشخاص فلسطينيين ينتمون لحركة حماس ضبط معهم هويات أرقام قومي مصرية مزورة ولاب توب محمل عليه صور ورسومات لمجرى قناة السويس وبعض مواقع الوحدات العسكرية، موضحًا أنه لدينا خطورة شديدة الآن من الجماعات، ورغم إغلاق معبر رفح البري إلا أن الخطر مازال يداهم سيناء من عناصر إرهابية . وكشف غطاس في حوار خاص مساء اليوم لبرنامج "ستوديو البلد" على فضائية صدى البلد أنه منذ أسبوع فقط بدأ يظهر على السطح تنظيم جديد وهم "أنصار الشريعة" يتصدرون المشهد ولديهم تمويل كبير وسلاح، وعلى رأسهم شخص يدعى د.رمزي الكيماوي الضالع في تركيب القنابل الكيميائية القذرة وكان مع محمد مرسي في وادي النطرون وهرب إلى سيناء وأقام معسكرًا تدريبيًا يضم 45 شخصًا تحت مرأى ومسمع من د.مرسي أثناء وجوده في الحكم لم يأمر باعتقاله، مضيفًا أن أنصار الشريعة الآن هو الفرع المصري لتنظيم النصرة في الشام. وقال: "إن تهديدات الإخوان الآن تستهدف استعداء العالم ضد مصر، وإن حماس وهي فرع من جماعة الإخوان المسلمين تساعد الإخوان في عمليات إرهابية"، مضيفًا أن مرسي كان صمام أمان لأمن إسرائيل وورقة ضغط على حماس لوقف عمليات المقاومة ضد إسرائيل ولهذا كان أوباما متمسكًا به واعتبر الثورة انقلابًا. وأكد غطاس أن مرسي عفا عن مجموعة كبيرة عن مجموعة من الجهاديين المتورطين في قضايا إرهابية، مشيرًا أن مصر كانت تحت حكم السجين الإرهابي محمد مرسي الذي أفرج عن الإرهابيين زملائه. وأكد غطاس أن الخلاف الذي حدث بين الإخوان والسلفيين كان له معنى ورسم خريطة هامة، موضحًا أن هناك 44 شهيدًا من الشرطة في عهد مرسي، وحذر من المخطط الذي يدبر له الإخوان الآن من محاولاتهم المستمرة لاستدراج الجيش المصري لصراع داخلي فيتم تفكيكه وهز صورته بما في ذلك الملابس العسكرية المضبوطة التي قصد من تهريبها حياكتها لمجموعات وتظل موجودة لحين ارتدائها في أي عمليات لتبدو وكأن الجيش المصري هو من قام بها.