أكد اتحاد شباب الثورة، أن فصل وزارة الثقافة عن الآثار من مكتسبات ثورة 25 يناير ولن يتنازل العاملون عن هذه المكتسبات، معتبرًا أن دمج الوزارتين "الآثار والثقافة" لم يضع الآثار في مكانتها الحقيقية كحضارة وهوية شعب وتراث عريق ممتد لآلاف السنين. وقال عمر الحضري المتحدث الإعلامي للاتحاد، في بيان صادر اليوم الجمعة، إن ما يعلن عن دمج الثقافة والآثار يعد خطأ كبيرًا في حكومة نرغب في دعمها لكي تنجح ونقف خلفها لكي تنقذ مصر أزمتها الاقتصادية وتؤسس لنظام إداري ناجح تحت قيادة واعية من رئيس وزراء كفء. وأضاف أن دمج الآثار مع الثقافة سيؤدى إلى خسائر مادية كبيرة في صناديق الآثار وفى مجال حماية الآثار وترميمها، حيث تقع الآثار تحت التمويل الذاتي، مؤكدًا أنه لا توجد جدوى اقتصادية نهائيا أو إداريا من دمج الوزارتين. إلى ذلك، طالبت النقابة المستقلة للعاملين بالآثار بالعمل على إعادة هيكلة الآثار كوزارة مستقلة تماما، معربة عن استعدادها في تقديم أسماء مرشحين تكنوقراط وذوى خبرة في مجال الآثار والسياحة لرئيس الوزراء.