صرح وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الإنقاذ، أن أزمات الكهرباء والوقود والبنزين لم تكن مؤامرة على الرئيس السابق محمد مرسي، ولكنها كانت سوء إدارة، وأن قيادات الإخوان كادت تدخل مصر في نفق مظلم لا مخرج منه، مشيرا إلى أن هناك دلالات على انشقاق الكثيرين من أعضاء الجماعة بعد انتهاجها لنهج العنف والفوضى في الفترة الأخيرة، لافتا أن جماعة الإخوان خسرت سياسيا وشعبيا بشكل كبير، ولم يعد لديهم جمهور حقيقي . وأوضح عبد المجيد أن قيادات الإخوان تدخل في حالة تعبئة تحت شعار "استعادة الرئيس المعزول" حتى لا تتيح الفرصة لشباب الجماعة لالتقاط أنفاسهم وإلا عرفوا أنهم مخدوعون في قياداتهم وأنهم السبب في هذه النهاية المؤلمة . وقال عبد المجيد في حوار خاص ل "صدى البلد" أن الإخوان لم يعد لديهم جمهور حقيقي حتى يعلنون الزحف أو ينظمون مليونيات ولكنهم يستقطبون فقراء وحشود من المحافظات ويعدون جدولا للحضور والانصراف، مضيفا أنهم لم يكونوا رجال دين ولا سياسة وإنما تجار متوحشون ولهم سلسلة علاقات متشعبة مع تركيا . واستطرد القيادي بجبهة الإنقاذ، أن هذه الجماعة انتهت بحكم القانون وينبغي حلها ومصادرة الأسلحة التي معهم، ومحاسبة القيادات الإخوانية التي شاركت في العنف وأن يمد الأيدي لشباب الإخوان الذي لم يشارك في أي أعمال تخريبية .