قال الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادي بجبهة الإنقاذ، إنه لولا مشاركة أعضاء الحزب الوطني في ثورة 30 يونيو، لما أصبحت هذه الثورة ثورة عالمية، على حد وصفه. وأضاف «عبدالمجيد»، في حواره لبرنامج «ستوديو البلد»، على قناة صدى البلد الفضائية، مساء اليوم الخميس، أن التدهور الذي حدث بمصر خلال العام الماضي، يصعب إصلاحه في 3 سنوات فقط.
وأشار إلى أن أزمات الكهرباء والبنزين لم تكن مؤامرة على مرسي ولكنها كانت سوء إدارة, مؤكدًا أن الإخوان لم يعد لديهم جمهور حقيقي حتى يعلنوا الزحف أو ينظموا مليونيات.
وأضاف، أن قيادات جماعة الإخوان كادت أن تدخل بمصر في نفق مظلم لا مخرج منه، مشيرًا إلى أن مرسي كان بمقدوره تحقيق مشروع عالمي، لكنه لم يكن لديه أي انتماء أو حب لهذا البلد .