الجيش والشرطة يختفيان من محيط جامعة القاهرة.. واللجان الشعبية تقوم بالتفتيش الذاتي.. والمسيرات تخرج من المساجد عقب صلاة الجمعة كتب- محمد أبو الفضل وأحمد ممدوح وأسامة عبد الله ومحمد عبد الحارس وأحمد عبد الرازق. استعد ميدان رابعة العدوية، لمليونية الزحف إلى القاهرة، التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية يوم الجمعة "لرفض الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسى والمطالبة بالقصاص لشهداء الحرس الجمهورى". وقامت لجنة التنظيم بالاعتصام بتكبير المنصة الرئيسية للميدان، وتركيب العديد من كشافات الإنارة وتغيير مكبرات الصوت وتزويدها على جميع الأعمدة المتواجدة بشارع الطيران، كما قامت بتغيير البانر واللافتات الموجودة على المنصة، وعلقوا أخرى مكتوب عليها "مع الديمقراطية ضد الانقلاب" باللغة العربية والإنجليزية، كما تم تعليق العديد من اللافتات والشعارات الجديدة بالميدان، بلغت إحداها 10 أمتار فى أول شارع الطيران عند مدخل رابعة مكتوب عليها "مرسى هو رئيسي".. "لا للانقلاب العسكرى الظالم" بالإضافة إلى نصب خيام جديدة وتركيب مظلات حماية من الشمس للمعتصمين القادمين من المحافظات. فيما كثفت اللجان الشعبية من تواجدها على مداخل الميدان للتأكد من هوية المتواجدين وتفتيشهم تفتيشا ذاتيًا للتأكد من عدم وجود مندسين، كما تم تعليق صور كبيرة للرئيس محمد مرسى على كافة المداخل والأشجار والأماكن المرتفعة، فيما طافت عدة مسيرات من السيدات والرجال ميدان رابعة متحدين الصيام وشدة حرارة الجو للتأكيد على مطالبهم، رافعين صور الرئيس ولافتات مكتوب عليها: "نؤيد شرعية الرئيس" مرددين: " سيسى سيسى مرسى هو رئيسي".. "القصاص القصاص قتلوا أخوتنا بالرصاص". فيما واصل معتصمو ميدان النهضة اعتصامهم لليوم الرابع عشر على التوالى أمام جامعة القاهرة تأييدًا لشرعية مرسى وشهد محيط الميدان تزايدًا فى أعداد خيام المعتصمين الذين وصل عددهم إلى 45 خيمة معدة للمبيت، وكذلك تم إنشاء دورات مياه أمام حديقة الحيوان بالقرب من مقر الاعتصام. وشهد محيط ميدان نهضة مصر غياب أى عناصر من قوات الجيش والشرطة لتأمين المتظاهرين، وقامت اللجان الشعبية بدورها فى حماية مقر الاعتصام، فيما تم توزيع البعض منشورات مكتوب عليها مليونية "ضد الانقلاب الدموى انزل معنا". ومن المقرر أن تنطلق عدة مسيرات من المساجد والميادين العامة عقب صلاة الجمعة إلى ميدان النهضة أمام جامعه القاهرة. و قام المعتصمون بتعليق الزينة الخاصة بشهر رمضان فى كل أرجاء الميدان كما علقوا لافتات مكتوب عليها " مصر تحتاج إلى سواعد أبنائها".. "ثورة التطهير الكبرى ضد القضاء والإعلام".. " بشار ضرب المساجد والسيسى قتل اللى ساجد".. "الرئيس مرسى لو كان فى قضاء فى مصر ما قامت ثورة 25 يناير.. ولو كان فى إعلام يتقى الله فى مصر ما انقلب السيسى على مرسي".. "مرسى رئيسى ما لنا غيرك يا الله .. نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومها ابتغنا العزة بغيره أذلنا الله".