أدانت حركة "شباب حماية" المجزرة التي وقعت أحداثها فجر اليوم الاثنين أمام دار الحرس الجمهوري، محملة قيادات جماعة الإخوان المسلمين المسئولية متهمة إياها بالزج بالشباب في العديد من المجازر من أجل افتعال حالة من الفوضى للانتقام بعد عزلهم من السلطة. وقال سيد الحراني، المتحدث الإعلامي باسم حركة حماية: إن الحركة تستنكر بشدة البيان الذي أصدره حزب الحرية والعدالة والذي يتضمن استقواء واضح بالخارج، ما يعد خروجا عن كافة الأعراف الحزبية وأسس المشاركة الوطنية كحزب مصري بالأساس. وطالب الحراني قيادات الحرية والعدالة والإخوان بإعلاء سلامة الوطن قبل المصالح الشخصية، مؤكدا أن الحزب يملك فرصة ذهبية لدعوة شباب الإخوان للانخراط في الحياة السياسية بشكل سلمي من خلال الحزب والابتعاد عن العنف وإثبات حسن النية. وأكد ريمون فرنسيس، المنسق العام لحركة شباب حماية، أن الحركة تطالب بحل جماعة الإخوان المسلمين بشكل رسمي ومصادرة كل أملاكها وإغلاق كل مقارها بعد ان ثبت تورطها في العديد من المجازر التي لحقت بالشعب المصري على مدار العامين الماضيين، كما أنها مازالت جماعة محظورة بحكم القضاء، كذلك أطالب بسرعة القبض على القيادات الإخوانية التي مازالت تمارس التحريض على إشعال حرب أهلية بين عموم الشعب المصري وعناصر جماعة الإخوان. وتحذر حركة شباب حماية من محاولات بعض قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان بالاستقواء بالخارج والإضرار عمدا بالأمن القومي، مهددًا بأنه في حال عدم تراجع الحركة عن التحريض ضد الجيش والشعب، فستقوم حركة شباب حماية بتقديم بلاغ للنائب العام بإيقاف نشاط الحزب.