حذرت حركة "الضغط الشعبى" الجيش المصرى من تنشيط الخلايا النائمة لجماعة الإخوان داخل الجيش وتحركها لمنع أى محاولات للإطاحة بالرئيس محمد مرسى. وقالت نسرين المصرى، مؤسسة الحركة، إن مصر لن تصبح ملكًا لفصيل واحد باختراق الجيش أكبر مؤسسة في الدولة، لافتة إلى أن مَن كان يمثل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المنحل لواء سابق بالمخابرات عباس مخيمر وترشح على قوائم حزب الحرية والعدالة يعد اختراقًا للمؤسسة العسكرية. وأشارت إلى أن جماعة الإخوان قامت باختراق الجيش قبل انقلاب 1952 وكونوا ميليشيات داخل الجيش المصرى ووسط صغار الضباط عندما شاركت بحرب فلسطين والفالوجة عام 1948 قبل أن ينقلب عبد الناصر على الإخوان ويعتقل ضباط الجيش الذين ينتمون لجماعة الإخوان. وطالبت "المصرى" قيادات الجيش بالحيطة والحذر وفضح مخططات الإخوان قبل السيطرة على جميع مؤسسات الدولة.