أدانت حركة شباب حماية المجزرة التي وقعت احداثها فجر اليوم الاتنين وحملت قيادات جماعة الاخوان المسلمين مسئوليتها في اشارة الى ان قيادات الجماعة تحاول الزج باعضاء الجماعه في العديد من المجازر من اجل افتعال حالة من الفوضى كنوع من الانتقام بعد عزلهم من السلطة. وقال سيد الحراني المتحدث الاعلامي باسم حركة حماية، في بيان صحفي اليوم الإثنين، ان الحركة تستنكر بشدة البيان الذي اصدره حزب الحرية والعدالة والذي يتضمن استقواء واضح بالخارج، والذي خرج عن كافة الاعراف الحزبية واسس المشاركة الوطنية كحزب مصري بالاساس، وطالب الحراني قيادات الحزب بإعلاء سلامة الوطن قبل المصالح الشخصية وان الحزب يملك فرصة ذهبية لدعوة شباب الاخوان المسلمين للانخراط في الحياة السياسية بشكل سلمي من خلال الحزب والابتعاد عن العنف واثبات حسن النية. ومن جانبه أكد ريمون فرنسيس المنسق العام لحركة شباب حماية ان الحركة تطالب بحل جماعة الاخوان المسلمين بشكل رسمي ومصادرة كل املاكها واغلاق كل مقارها بعد ان ثبت تورطها في العديد من المجازر التي لحقت بالشعب المصري على مدار العامين الماضيين، كما أنها مازالت جماعة محظورة بحكم القضاء، كذلك طالب بسرعة القبض على القيادات الاخوانية التي مازالت تمارس التحريض على اشعال حرب اهلية بين عموم الشعب المصري وعناصر جماعة الاخوان المسلمين. وتحذر حركة شباب حماية من محاولات بعض قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين بالاستقواء بالخارج والاضرار عمدا بالامن القومي، ان لم يتم التراجع عن محاولات التحريض، فستقوم حركة شباب حماية بتقديم بلاغ للنائب العام بايقاف نشاط الحزب.