تليمة للشباب وخالد على للقوى العاملة وجمال عيد للداخلية طرحت حملة تمرد عددًا من القيادات الشبابية كممثلين فى الوزارة الجديدة، بهدف الدفع بالشباب لتولى الوزارات المختلفة، مشددة على تمسكها بالدكتور محمد البرادعى لرئاسة الحكومة. وقال أحمد حمدى، عضو مؤسس بحركة تمرد، إن أبرز الشخصيات الشبابية التى تم طرحها لتكون ممثلة فى الحكومة الانتقالية الحالية هم خالد تليمة عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبي كوزير للشباب والرياضة، وخالد على المرشح الرئاسى الخاسر كوزير للقوى العاملة والهجرة، والدكتور جمال عيد الناشط الحقوقى لتولى حقيبة وزارة الداخلية، مشددًا على تمسك الحملة بالدكتور محمد البرادعى كرئيس للحكومة. وأكد أن ما وصفها ب"ثورة التصحيح 30 يونيه" أعطت الفرصة للشباب الذين تم تهميش دورهم منذ أيام مبارك على الرغم من أن الشباب هم وقود ثورات الربيع العربى، مشددًا على ضرورة أن يمثل الشباب بشكل واضح فى الحكومات والمجالس النيابية القادمة. وأوضح حمدى أن "تمرد" تكثف جهودها الحالية للحشد فى كل الميادين للحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيه والوقوف ضد الهجمات والثورات "الإخوانية" المضادة، حسب وصفه، فضلاً عن المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم فى عهد الرئيس المعزول. فيما أكدت مى وهبة، عضو اللجنة المركزية للحملة، أن الأعضاء المؤسسين لحملة تمرد وعلى رأسهم محمد عبد العزيز وحسن شاهين ومحمود بدر، أعلنوا عدم الرغبة فى المشاركة فى الوزارة الانتقالية، وأنهم غير طامعين فى أى سلطة حالية، خاصة أن الحكومة الحالية انتقالية تتطلب مزيدًا من الخبرات والكفاءات، مشيرة إلى أنه بعد تخطى المرحلة الحالية سيكون لهم تمثيل قوى فى الوزارة. وأشارت إلى أن الحملة تنظم حاليًا مسيرات منظمة فى كل ميادين المحافظة للحفاظ على مكتسبات الثورة. وأكد إسلام همام، عضو اللجنة المركزية ب"تمرد"، أن الثورة قامت من أجل الشباب ولن نتراجع عن الدفع بالشباب لقيادة المرحلة المقبلة، مشددًا على تمسك الحملة بطرح البرادعى، رئيسًا للحكومة. وانتقد موقف حزب النور من رفضه للبرادعى قائلا: "حزب النور لم يقم بثورة 30 يونيه حتى يوافق أو يرفض".