نفت القوات المسلحة ما تردد بشأن انشقاق بعض الوحدات عنها، واعتراض قادة بعض الأفرع على قرار الفريق عبد الفتاح السياسي، واعتبرت أن مثل هذه الأخبار ليست إلا شائعات. وقال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إنه لا صحة لهذه الشائعات شكلًا وموضوعًا، وهي "درب من دروب الخيال"، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار الحملة المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب كأحد أساليب الحرب النفسية الممنهجة والموجهة بهدف محاولة شق صف القوات المسلحة والنيل من تماسكها القوي، وتضليل قطاع من الشعب لأغراض سياسية مشبوهة. وأضاف أن نشر مثل تلك الأكاذيب التى تخالف العقل والمنطق والبعيدة تمامًا عن الحقيقة، إنما تعبر عن سذاجة وسطحية مروجيها لجهلهم الواضح بطبيعة الجيش المصري الذي يعد القلب الصلب للوطن والحامي لمقدراته وعقيدته القتالية وتاريخه العريق. وأشار إلى أن القوات المسلحة على يقين كامل بوعي الشعب المصري العظيم بحقيقة جيشه الوطنى وتماسكه، ولن تنال مثل هذه الأكاذيب الرخيصة من ثقة الشعب المصري في قوة وتماسك أبنائه من القوات المسلحة. وأهابت المؤسسة العسكرية بالجميع عدم الانسياق وراء تلك الشائعات وتقييم أهدافها المشبوهة وإحكام العقل قبل تداولها، والاعتماد فقط على ما يتم نشره من بيانات بواسطة المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة.