يعتزم التيار المدني المؤيد لانحياز القوات المسلحة إلى إرادة الجماهير المعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي، الحشد في ميادين مصر خلال الأيام المقبلة للرد على الحشود المؤيدة للرئيس محمد مرسي، كما أعلنت القوى المدنية رغبتها فى استكمال مسيرة التغيير التى قام بها الجيش. وقال إيهاب الخراط، القيادي بالحزب المصرى الديمقراطى وعضو تنسيقية 30 يونيه، إن التنسيقية ستحشد خلال الأيام المقبلة للاستمرار في الميادين للرد على جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، موضحًا أن ما يجرى من جماعة الإخوان هو اعتداء على إرادة الشعب ولا يمكن الصمت عليه. وأضاف الخراط، أن الجيش لن يصمت على ما يجري من جماعة الاخوان وسيتم الرد عليه بصورة كبيرة، موضحًا أن الحشد في الميادين هو الحل للوقوف ضد ضغوط الإخوان المسلمين. وأوضح عبد الخالق فاروق، القيادي بالتيار الشعبي، أن ما يجرى الآن من جماعة الإخوان المسلمين وبعض الجماعات الإرهابية أمر طبيعي ومتوقع من قبل هذه الجماعة، مشيرًا إلى أن هذه الموجه ستنتهى لأنهم يدافعون عن الباطل وليس على الحق وأن ما قام به الجيش من عزل الرئيس جاء استجابة للشعب المصرى الذى خرج فى جميع الميادين لرفضه لحكم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن قوى الثورة والشعب المصرى ستواجه الإخوان المسلمين بالاحتشاد فى جميع الميادين للحفاظ على مكتسبات الثورة وعدم المساس بها. وأضاف عبد الخالق، أن مسئولية النائب العام الجديد هو اتخاذ إجراءات صارمة ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والقبض عليهم والتحقيق معهم فى كل جرائم العنف التى تحدث، مشيرًا إلى أن متظاهري رابعة العدوية يحملون الأسلحة ولابد من التحقيق مع قياداتهم فى ذلك حتى تنتهى هذه المهزلة. وتابع: "أول من انتهك الشرعية هو الرئيس محمد مرسي نفسه عندما سمح لأنصاره بمحاصرة الدستورية العليا فى سابقة لم تحدث من قبل، بالإضافة إلى فرض الإعلان الدستوري والاعتداء على مؤسسات الدولة ووضع غطاء سياسي للإرهابيين في سيناء حتى هددوا أمن مصر القومي". وقال طارق تهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن ما يحدث من قبل جماعة الإخوان هو محاولة لإثارة الفوضى في البلاد وتوصيل رسالة إلى أمريكا بأننا موجودون على الأرض هذا بالإضافة إلى ما يحدث فى سيناء من اعتداء الجهاديين والإرهابيين على أفراد القوات المسلحة موضحًا إن ما يحدث هو مؤامرة كبيرة على ثورة المصريين.