صرح مصدر امنى مصرى رفيع ان السلطات المصرية رفعت حالة التأهب الامني على طول الشريط الحدودى مع قطاع غزة وذلك بنشر اكثر من 500 شرطى، مع زيادة عدد قوات الامن على الطرق المؤدية الى رفح المصرية. اتخذت هذه الاجراءات عقب ورود انباء عن تسيير "حماس" تظاهرة شعبية على طول الشريط الحدودى مع مصر من الجانب الفلسطينى وذلك للمطالبة بفتح معبر رفح في الاتجاهين بعد مضى اكثر من ثلاثة شهور على اغلاقه، مما ادى الى زيادة عدد العالقين الفلسطينين المنتظرين لفتح المعبر من الجانب الفلسطينى والذين وصل عددهم الى اكثر من خمسة الاف فلسطينى، بين مريض وطالب واصحاب اقامات منتهية. واكد المصدر الامنى قيام السلطات المصرية بتعزيز الاجراءات الامنية خشية تعرض الحدود للأقتحام من قبل الفلسطينيين، كما حدث من قبل من جانب انصار "حماس" فى غزة. ودعا المصدر الامنى الفلسطينيين الى الهدوء حيث من المقرر فتح معبر رفح الشهر الجارى بعد التنسيق مع الحكومة المقالة فى حماس يذكر ان مصر تغلق معبر رفح بصفة دائمة ومستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات، مع سيطرة "حماس" على السلطة فى غزة ولا يتم فتح المعبر الا على فترات متباعدة. وهناك اتفاق ضمني بين مصر و"حماس" على فتح المعبر يومى الاربعاء والخميس اسبوعيا من الاتجاة المصرى فقط لعبور المرضى ومرافقيهم.