أرسل الدكتور سامي حجازي المتنازع على رئاسة حزب "الأمة"، الأمين العام ل "الجبهة الوطنية لحماية مصر" خطابا بعلم الوصول إلى الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعوه فيه إلى إجراء مناظرة علنية أمام حشد كبير من خبراء السياسة والفكر ورؤساء وأعضاء الأحزاب السياسية في مصر. وأكد حجازي في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إنه وجه دعوة رسمية للبرادعي لإجراء مناظرة علنية حول مواقفه وترشحه للانتخابات الرئاسية في مصر، وأبرزها موقفه من العديد من الاتهامات الموجهة إليه حول عدد من القضايا الدولية والمحلية، خاصة موقفه من تعديل الدستور، وعن مسودة الدستور الجديد الذي زعم أنه وضع مسودته في واشنطن دون أن يشاركه أي نائب أو سياسي مصري كما طالب حجازي البرادعي بتوضيح موقفه إزاء ما اعتبرها "جريمة" إثارة الرأي العام في مصر، وما دعاها بمحاولته "إثارة الفتنة والبلبلة من خلال دعمه المباشر للحركات السياسية العميلة للغرب، خاصة حركة 6 أبريل المدعومة من الإدارة الأمريكية، من السفارة الأمريكيةبالقاهرة، والمعهد الديمقراطي الجمهوري"، على حد قوله. وأكد حجازي الذي يقود ائتلافًا من الأحزاب المناهضة للبرادعي أن هناك ثمانية أحزاب سياسية تنتظر مناظرة البرادعي علنا في تمام الساعة الثانية ظهرا يوم 28 / 4 / 2010 بقرية البادية على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي. وقال الأمين العام لما تسمى ب "الجبهة الوطنية لحماية مصر" إن رؤساء الأحزاب ينتظرون من البرادعي تفسير واضح حول موقفه من الماسونية والصهيونية والبهائية وحزب "الإخوان المسلمين" الذي يدعو إليه.