أرسلت الجبهة الشعبية لحماية مصر خطاباً بعلم الوصول، أمس، للدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تطالبه فيه بحضور الجلسة الثانية من المناظرة، التى تعقدها الجبهة المكونة من 8 أحزاب معارضة وهى: «الأمة والجمهورى الحر وشباب مصر والتكافل والعربى الاشتراكى والوفاق القومى والاتحاد الديمقراطى ومصر 2000»، السبت المقبل، للرد على تساؤلات واستفسارات الكتلة حول برنامج «البرادعى» وآلياته فى التغيير وموقفه من المظاهرات. وقالت الجبهة، فى خطابها، إن لجوء «البرادعى» إلى المواقع الاجتماعية الإلكترونية الشهيرة مثل «فيس بوك» و«يوتيوب» و«تويتر» للتواصل مع المواطنين من الأدوات «الصبيانية» للتواصل التى لا تصلح مع من يريد أن يحكم بلداً فى أهمية مصر، موضحة أن أحزاب المعارضة المنتمية للجبهة تريد معرفة برنامجه فى الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية. قال سامى حجازى، أمين عام الجبهة: إن الأحزاب ال«8» أرسلت من قبل خطاباً ل«البرادعى» طالبته فيه بحضور المناظرة الأولى، التى عقدت يوم 31 مارس الماضى، ولم يحضر أو يعتذر، مشيراً إلى أن تكرار توجيه الرسائل إليه يمثل نوعاً من إصرار الأحزاب على الحوار معه، وإدارة نقاش هادئ حول مطالبه وإعلانه الترشح للرئاسة، حال تعديل مواد الدستور 76 و77 و88. وأوضح حجازى أنه فى حالة عدم حضور «البرادعى» المناظرة الثانية والرد على تساؤلات الأحزاب، فإن أعضاء تلك الأحزاب سيتوجهون جميعاً إلى منزل «البرادعى» ويطالبونه بالخروج للرد عليهم، وفى حالة رفضه سينظمون وقفة احتجاجية ضخمة، يكشفون خلالها عن رغبة «البرادعى» فى إشاعة الفوضى فى المجتمع المصرى.