حرمت كلية الطب جامعة الأزهر، الطالب فوزي جهاد فوزي خليل- نجل الإذاعي الراحل الدكتور فوزي خليل نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم- من تعيينه نائبا بالكلية، وتجاوزت حقه في التعيين واختارت آخرين لوظائف معيدين ونواب بالكلية، رغم أنه يتفوق عليهم في الدرجات والتقدير النهائي. ورفض الدكتور إسماعيل شبايك عميد الكلية أربع موافقات للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتعيين جهاد، باعتباره الأحق بالتعيين، مقارنة بتعيين آخرين أقل منه في التقدير العام، وزاد بأنه أبلغه عدم اكتراثه بموافقة شيخ الأزهر بالتأكيد أنه "هو شيخ الأزهر ولا شيخ للأزهر سواه، وأنه لو أحضر 100 موافقة فلن يتم تعيينه نائبا في الكلية". وسعى جهاد بشتى الطرق للحصول على حقه، إلا أن جميع الأبواب أوصدت في وجهه، وقد أصابه اليأس، بعد حرمانه من التعيين، وبعد أن أبلغه أحد أساتذة الكلية بأن العميد يرغب في مجاملة عدد من الأساتذة بالكلية وكبار الموظفين بالجامعة بتعيين أبنائهم في منصب النائب على حسابه. الغريب في الأمر أنه ليس هناك أي مبررات لحرمانه من التعيين، حيث أنه ليس له أي انتماءات سياسية، كما أن والده المذيع الراحل لم يكن له أية انتماءات من هذا القبيل وإلا ما كان وصل لمنصب نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم بدرجة وكيل وزارة الإعلام.