قالت دعاء رشاد زوجه، أحد الضباط المختطفين بسيناء، إنها تدين خطاب الرئيس محمد مرسي وتدين تقاعسه عن القبض على البلطجية والمأجورين. وأضافت خلال المؤتمر الصحفي للجنة المرأة الدائمة بجبهة الإنقاذ للإعلان عن المسيرات النسائية ليوم 30 يونيه: "إن الرئيس لم يكن في يوم من الأيام رئيسًا لجميع المصريين فإنه تسبب في تقسيم الشعب المصري"، داعية جميع القوى السياسية والأحزاب إلى توحيد الصف. وقالت : "إن نساء مصر لن تفرط في دماء الشهداء منهم جيكا والجندي وأبو ضيف ولن ننساهم أبدًا، وأن ثورتنا ستكون مستمرة لحين إسقاط ذلك النظام الاستبدادي، وأن الشرطة والشعب سيكونون يد واحدة والجيش ما هو إلا ملك للشعب وليس للسلطة".