هدوء بالتحرير والمتظاهرون يغلقون مداخل الميدان

بعد تظاهرات الجمعة

سادت حالة من الهدوء أرجاء ميدان التحرير صباح اليوم السبت بعد ساعات من مظاهرات أمس الجمعة. واستمر المتظاهرون في إغلاق المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير فيما تزايدت أعداد الخيام المنصوبة فى الميدان تمهيدا لمظاهرات غد الأحد.
وفي قلب ميدان التحرير ، رفعت اللافتات المناهضة لنظام الحكم وأخرى تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقد غاب رجال الأمن عن مشهد ميدان التحرير، بينما انتشر الباعة الجائلون وباعة الأعلام.
كان المعتصمون بميدان التحرير أغلقوا كل المداخل المؤدية إلى الميدان أمام حركة مرور السيارات.
ووضع المعتصمون الحواجز المعدنية على مداخل الميدان من ناحية المتحف المصري، وكوبري قصر النيل، وشارعي الفلكي، وقصر النيل، فيما خلا مدخل الميدان من ناحية سيمون بوليفار من تلك الحواجز.
وعلى صعيد آخر، انتشرت اللجان الشعبية على مداخل الميدان لتأمين المعتصمين والاطلاع على هويات الوافدين إلى الميدان خشية اندساس أي عناصر خارجة على القانون بين صفوف المعتصمين.
وكان هتاف المتظاهرين في ميدان التحرير تزايد مساء أمس الجمعة للمطالبة بإجراء انتخابات
رئاسية مبكرة.
وأعلن عدد من المتظاهرين نيتهم الاعتصام في الميدان حتى غد الأحد. وتأتي مظاهرة أمس قبل يومين من المظاهرات المرتقبة في مصر غد الأحد 30 يونيو الجاري، حيث دعت قوى معارضة للرئيس مرسي لمظاهرات للمطالبة بإنهاء حكمه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما دعت قوى إسلامية مؤيدة للرئيس مرسي لمظاهرات في اليوم ذاته لتأييده والاحتفال بذكرى مرور عام على توليه رئاسة البلاد.