قال الدكتور ثروت الخرباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين فى أول رد فعل له عقب خطاب الرئيس الدكتور محمد مرسى، إن خطاب "مرسى" ذكره بالخطاب الأخير للسادات الذى هدد وتوعد فيه وقام بسب وقذف كثيرين كان أبرزهم الشيخ المحلاوى وكان سببًا لاغتياله ونهايته، لذا وصف الخرباوى خطاب الامس ب"خطاب الرحيل". واكد الخرباوى، فى تصريحات خاصة ل"المصريون" بأن مرسى ثانى رئيس فى العالم بعد السادات يخرج ليهدد ويتوعد جميع فئات وطوائف الشعب وسلطاته، فالرئيس مرسى أخطأ فى البابا تواضروس والكنيسة عندما وصف العلاقة بين الرئاسة والأقباط بالفتور إلى هذه اللحظة، وأخطأ أيضا عندما قال إنه يحترم القضاء واتهمهم بالتزوير وعدم العدالة، وأخطأ أيضا عندما هدد الإعلاميين وأخطا أيضا عندما "شخصن" الأمور وذكر شخصيات بعينها فى خطابه أكثر من مرة خاصة الفريق شفيق لأنه مختصمة فى قضية هامة وهى قضية تزوير الانتخابات الرئاسية ولأنه كان منافسًا شرسًا له فى الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أنه مصاب بمرض اسمه "فوبيا شفيق" وطالب الخرباوى بتحويل الدكتور مرسى إلى محكمة الجنح بتهمة سب وقذف المعارضة وبعض رجال الأعمال وأيضا تحويله للجنايات بتهمة التهديد والوعيد للشعب المصرى والقضاء. وأوضح الخرباوى أنه يلتمس لمرسى العذر، فهو فى أيامه الأخيرة فى الحكم وهو يشعر بذلك لذا خرج علينا بالأمس ليتهم جميع فئات الشعب والمعارضة بالتآمر وتعطيل الانتاج والتنمية دون ذكر أى خطط أو رؤى أو حلول واقعية للمشاكل الذى نعانيها.
وأضاف: عناد الرئيس مرسى وتصميمه على ارتداء عباءة جماعته وعدم خلعها وإعلان استقلاله عنها وتجاهله لكل مطالب الشعب والقوى الثورية والحديث عن انجازات واهية كتبت لخطابه بأن يكون خطاب الوداع والرحيل . واختتم الخرباوى تصريحاته ل"المصريون" بأنه مشفق على مرسى من جماعته التى ستضحى به من أجل الحفاظ على كيانها وتنظيمها الدولى وقد يصل الأمر إلى أن تغتال الجماعة مرسى أو تتفاوض عليه مقابل خروجها الآمن وعدم محاسبة قياداتها .