وقع أكثر من 60 مصابًا نتيجة الاشتباكات والمناوشات الدائرة بين الحين والآخر بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي بالشرقية، كما تم اقتحام مقرين لحزب الحرية والعدالة بفاقوس والزقازيق. ففي مدينة فاقوس قام المؤيدون للرئيس بمسيرة على الأقدام عقب انتهاء مؤتمر لهم وأثناء المسيرة تم الاشتباك مع سائق "توك توك" والتعدي عليه بالضرب لوضعه صورة للرئيس المخلوع حسنى مبارك وتحتها عبارة "آسفين يا ريس"، مما أدى إلى اشتباك وتراشق بالطوب والحجارة بين المؤيدين والمعارضين وتم تحطيم محل للاتصالات، كما تم اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة وإخراج محتوياته في الشارع وإشعال النيران بها وتم منع سيارات الإطفاء من إطفاء الحريق وأصيب فى الاشتباكات أكثر من 10 أشخاص بينهم حالة خطرة. واقتحم العشرات من معارضي الرئيس بمركز فاقوس صيدلية الدكتور فريد إسماعيل، العضو البارز بجماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وقاموا بتحطيم محتويات الصيدلية وإلقاء زجاجات مولوتوف على منزله، فيما دفعت الشرطة قواتها للسيطرة على الموقف. وقال الدكتور شريف متين، رئيس الإسعاف لمنطقة شرق الدلتا، إن سيارات الإسعاف بالزقازيق نقلت حتى الآن 68 مصابًا بينهم 26 مصابًا بطلق خرطوش إلى مستشفى الزقازيق الجامعي. وفى مدينة الزقازيق، تجددت أعمال العنف بين المؤيدين والمعارضين أمام مقر حزب الحرية والعدالة بشارع عبد العزيز عياذ وحدثت اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء وأصيب أكثر من 30 شخصًا واضطر الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الموقف وحدثت حالة من الكر والفر. من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الهنداوى، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن عدد المصابين فى الاشتباكات وصل إلى أكثر من 50 مصابًا وفى تزايد وهم مصابون باختناق وسحجات وجروح وخرطوش ومصابون بكسور.