قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إنه آن الأوان أن يتخذ الرئيس محمد مرسي قرارا بالتنحي، لمصلحته ومصلحة مصر، مؤكدا أنها خطوة وطنية سوف تحسب له. أضاف موسى، الثلاثاء، في لقائه مع الإعلامي لميس الحديدي خلال برنامج هنا العاصمة أن الإنكار ورفض ما هو قائم ووصفه بالمؤامرة والمناورة مسألة غير سليمة، متابعا "أرجو من الرئيس والنظام إلا يستر وراء الأوهام، هناك تراجع في المؤشرات المصرية، مثل البطالة و الفقر وعجز الموازنة، مصر أصبحت ال34 على قائمة الدول الفاشلة في العالم".
وتابع "موسى" أن "التمكين والاولويات الملتبسة لدى النظام الحاكم هي التي أدت للوضع الحالي في مصر، وكان يجب التركيز في الإصلاح الاقتصادي وإدارة الحكم، ولو كان تم ذلك كان التمكين أسهل".
وأشار "موسى" إلى أنه اعتذر عن دعوة الرئاسة لحضور خطاب الرئيس غدا الأربعاء، قائلا" الوضع في البلد مؤسف، والمناسبة ليست احتفالية، يريد الرئيس أن يتكلم عن إنجازات، والشعب هو الذي يعيش المشكلات، حدث انفصام واضح بين الحكم والشعب".
وحول تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، قال "موسى" إنه شعر باطمئنان من حديث السيسي عن كفاءة الجيش، ورفضه لانهيار الدولة، واحترام الإرادة الشعبية، مشيرا إلى أن البيان تحدث كلاما لا يفهم على جانبين.
وأكد "موسى" حادث قتل أربعة من الشيعة في مركز أبو النمرس بالهرم أنها جريمة ضد مواطنين مصريين، قائلا" إذ اختلفت مع أناس في الرأي فهناك محاكم، كيف يمكن أن نصل لسحل الناس في الشوارع، إذا بدأنا بالشيعة فالسلسلة سوف تكتمل، الخطاب التحريضي في مؤتمر نصرة سوريا كان واضح أنه سيكون له نتائجه".