نظمت حركة "تمرد المعلمين" اليوم الثلاثاء أولى فعاليتها أمام وزارة التربية والتعليم لسحب الثقة من الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم. وقامت الحركة بتوزيع استمارات سحب الثقة من الوزير نظرًا لتردى أوضاعهم المهنية والمطالبة بالاستجابة إلى مطالب المعلمين التي تجاهلتها الوزارة، مؤكدين أنهم لم يبق أمامهم سوى التمرد على هذا النظام. وقال محمد زهران، نقيب معلمي المطرية، إنه يتم حاليًا تكثيف جهود الحركة داخل المحافظات وتوزيع استمارات سحب الثقة من الوزير لتجاهله مطالب المعلمين. وقال محمد وفائي، منسق حركة "تمرد المعلمين"، إن الوزير لم يحقق أيًا من وعوده، وذلك على الرغم من أنه وعد بالاستقالة حال عدم الاستجابة لها. وأكد وفائي مشاركة كل من "الجبهة الحقوقية للمعلمين" وحركة "شباب المعلمين"، موضحًا أن الحركة تستهدف تلبية كل مطالب المعلمين المعلن عنها سابقًا وإقصاء المستشارين من الأحزاب الدينية والسياسية من ديوان الوزارة، وتطبيق كادر للمعلمين مثل كادر الأطباء والقضاة، إضافة إلى إنشاء مجلس أعلى من المعلمين للعمل داخل الوزارة لحل مشاكلهم. وأشار إلى أن كل النقابات المستقلة كانت المتضرر الوحيد من أخونة وزارة التربية والتعليم وهو ما دفعها لسحب الثقة من الوزير وإعلان مشاركتها في فعاليات 30 يونيه.