سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطة "الإخوان" لقضاء يوم "آمن" في 30 يونيه دروع بشرية "مسلحة" لحماية المقرات.. مقترح للاستعانة ب"البلطجية".. أعضاء "الإرشاد" بالمقطم و"الشاطر" بمدينة نصر
زادت حالة التوتر بين جماعة الإخوان المسلمين وبين وزارة الداخلية قبل أيام من انطلاق تظاهرات 30 يونيه بعد تزايد حالات التعدي على مقرات الجماعة وحزبها وكذا الاعتداء على ممتلكات عدد من القيادات، وأعلنت الجماعة تشكيل دروع أمنية من شبابها وشباب القوى الإسلامية للدفاع عن مقراتهم في 30 يونيه. وكشف مصدر مطلع بجماعة الإخوان المسلمين أن تشكيلات الدروع الأمنية التي أعلنت عنها الجماعة ل "المصريون" تتشكل من عدد من شباب الجماعة وشباب القوى الإسلامية، وتم تدريبهم على ألعاب "الكونغ فو" وتم تدريبهم على كيفية الدفاع عن النفس. وأضاف المصدر أن هؤلاء الشباب تم تسليحهم بعدد من الأسلحة البيضاء وكذلك تعليمهم كيفية الدفاع عن النفس في حين استخدامها ضدهم، مؤكدًا أنه من ضمن التجهيزات التي يتم تدريب شباب الدروع الأمنية عليها هي "الصواعق الكهربائية"، "الدروع البلاستيك" و"أسلحة الخرطوش"، وأنهم سوف يرتدون زيًا واقيًا من الرصاص وخوذات. وأكد المصدر ل"المصريون" أن الجماعة فكرت في تأجير "بلطجية" للدفاع عن مقراتها، وذلك للحفاظ على شبابها حتى لا يتأذي أي منهم، ولكنهم عدلوا عن قرارهم لخوفهم من عدم السيطرة على هؤلاء البلطجية. وتابع: هذه الدروع الأمنية لن تخرج خارج المقرات وسنحتفظ بهم داخل المقرات لحمايتها من أي اعتداء قد يحدث في تظاهرات 30 يونيه. وأضاف أن كل أعضاء مكتب الإرشاد متواجدون في المقر في هذا اليوم، ولن يغادرونه أبدًا، حيث ستتم ممارسة العمل داخل مكتب الإرشاد كأي يوم ، فيما سيبقي خيرت الشاطر في مقر مكتبه بمدينة نصر. وكشف أحمد زهير، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عن تشكيل الجماعة هيئة أمن داخلية مشكلة من شباب الجماعة، وعدد من شباب التيارات الإسلامية، وذلك للدفاع عن مقرات الجماعة وحزب الحرية والعدالة يوم 30 يونيه. وأضاف زهير أن المؤسسة الأمنية متواطئة ضد الإخوان المسلمين، وفيها عدد كبير من الضباط الخائنين، كما فيها من الضباط الشرفاء. وتابع: هناك عداء واضح من قبل قوات الشرطة للشرعية التي يحملها الرئيس محمد مرسي. وأضاف: المؤسسة الأمنية هي من أهم مؤسسات الدولة التي يحتاج إليها كل مصري، خاصة بعد الثورة ولكن كثيرًا منهم لا يعمل ولا يريد أن يغير من عقيدته التي كان يتعامل بها قبل الثورة. فيما قال أحمدي قاسم، القيادي بالجماعة، إن وزارة الداخلية متهمة بالضلوع في أعمال العنف الكثيرة التي حدثت في البلاد في الفترة السابقة. وأضاف أن دورها أصبح سلبيًا بشكل كبير، وربما يساعدون بتهاونهم في ازدياد حالة العنف في البلاد. وأكد قاسم تشكيل الإخوان لدروع أمنية لحماية مقراتهم في تظاهرات 30 يونيه القادم. وأكد أن هذه الدروع الأمنية التي يشكلها شباب الإخوان والقوى الإسلامية الأخرى لن تستخدم أيًا من الأسلحة الثقيلة ولكن فقط سنعتمد على الأدوات البسيطة كالحجارة. مضيفا: لن نتركهم يعتدون على مقراتنا في وسط غياب لقوات الأمن عن المشهد تمامًا وكأننا في دولة أخرى. وتابع: لم نعد نعول على قوات الأمن مطلقا في حماية مقراتنا فقد تم حرقها من قبل أمام أعين قوات الداخلية.