تستعد جبهة الإنقاذ الوطني، لإعلان دمج قوى بين أحزاب سياسية تحت تنسيقية موحدة خلال 24 ساعة، لتوحيد الأهداف والرؤى والمطالب وبدائل ما بعد الرحيل، فيما رفض شباب الجبهة ضم حزبي "غد الثورة" و"مصر القوية"، لمواقفهما الداعمة للنظام الحالي، حسب وصفهم. وقال مجدى حمدان، عضو "الإنقاذ"، إنه سيتم خلال مؤتمر صحفى غدًا الثلاثاء، الإعلان عن دمج تنسيقيات 30 يونيه، في تنسيقية واحدة لتوحيد الأهداف والرؤى والإعلان، وكذلك خط سير المسيرات وتحركات المشاركين، مشيرًا إلى أنه تم التوافق بين مختلف القوى السياسية والثورية المشاركة في الفعاليات على ما بعد رحيل النظام ونجاح التظاهرات. وأضاف أن الاتفاق ضم إسناد مهمة إدارة البلاد لرئيس المحكمة الدستورية لمدة لا تتعدى ستة أشهر يتم خلالها تشكل حكومة إنقاذ وطني، ومجلس دفاع وطني، وإجراء انتخابات برلمانية، وإعادة إحياء دستور 71، وتعديل بعض مواده أو تشكيل لجنة لتعديل بعض مواد الدستور الحالي. وأضاف أنه سيتم خلال اجتماع المكتب التنفيذي لشباب "الإنقاذ" بحث سبل دعم المتظاهرين لوجيستيًا، ومساهمة الأحزاب المشاركة في فعاليات 30 يونيه بمبالغ مالية لتكفل احتياجات المعتصمين خاصة مع قدوم شهر رمضان. فيما أكد حازم هلال، عضو المكتب التنفيذي لشباب "الإنقاذ"، أن هناك اجتماعات مكثفة من قبل الشباب وعدد من القوى الثورية والسياسية المشاركة في فعاليات 30 يونيه للتوحد في تنسيقية واحدة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى رفض الشباب التنسيق مع حزبي "غد الثورة" و"مصر القوية" اللذين أعلنا مشاركتهما في فعاليات 30 يونيه. وقال: "المشاورات اقتصرت على أحزاب الجبهة وحركة تمرد و6 إبريل وكل من له نفس الهدف بعيدًا عن هذين الحزبين"، مشددًا على أنه يجري حاليًا الاتفاق مع قيادات "الإنقاذ" لتوحيد الخطاب السياسي، والاتفاق النهائي على بدائل ما بعد رحيل النظام. الأمر نفسه أكده بلال حبش، عضو المكتب التنفيذي لشباب الجبهة، موضحًا أن المشاورات خلت من التنسيق مع حزبي مصر القوية وغد الثورة لاتفاقهما مع النظام حسب وصفه.س