قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إنَّ حكم محكمة جنح الإسماعيلية بخصوص هروب مساجين "وادى النطرون" يؤكد أن مصر تعرضت لمؤامرة كبري وأن المتهمين شركاء في قتل ضباطنا وجنودنا أثناء عملية الهروب الكبير الذي شاركت فيه جماعة الإخوان". وأضاف بكرى عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى"تويتر": "ترى ماذا سيكون موقف النائب العام وهل سيصدر أمرًا بالقبض على مرسي والمتورطين معه أم أنه سيحاول الالتفاف وإيجاد مخرج، مرسي يجب أن يحترم الحكم.. كما ساوي مرسي بين الخاطفين والمخطوفين في سيناء فسيعتبر أن حكم المحكمة هي مؤامرة يقف وراءها أحمد شفيق وأعوانه من الفلول.. إذا لم يسلم مرسي نفسه للنيابة وفورًا فسوف يقبض عليه المتظاهرون ويسلمونه للنيابة العامة للتحقيق معه, الحكم كشف أبعاد المؤامرة على الشرطة ومصر.. أصبحت الحقائق واضحة كانت مؤامرة على مصر من أجل الكرسي والسلطة على حساب أمننا القومي متى يفتح التحقيق في موقعة الجمل ليعرف الناس من القاتل.. أياً كانت المبررات هل كان يجوز لحماس وحزب الله التورط في هذه الجريمة على حساب الوطن الذي ظل وفيًا لعدائه ضد إسرائيل ومصر لم ترتكب جرمًا ضد أحد.. من يعيد إلينا أرواح الشهداء الذين قتلوا وسالت دماؤهم على أيدي العناصر التي تآمرت على مصر من الداخل والخارج، دمهم في رقابنا جميعا.. افتحوا ملف جنودنا الذين قتلوا في سيناء ورفح واسالوا عن العلاقة بين الحادث وعذل المشير طنطاوي وسامي عنان وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل؟".