قام مستوطنون يهود، اليوم الأربعاء، بتدنيس مسجد بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وأضرموا النار في مركبات خاصة للفلسطينيين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مجموعات من المستوطنين اليهود الذين يعتقد أنهم انطلقوا من مغتصبة "يتسهار" القريبة من حوارة هاجموا البلدة تحت جنح الظلام لتنفيذ اعتداءات هي ليست الأولى من نوعها. ونقلت الوكالة عن مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس قوله: إن المستوطنين المتطرفين أضرموا النار في مركبة، وحطموا الأخرى"، مضيفا "المستوطنون ذاتهم هاجموا مسجدا في البلدة وخطوا عليه شعارات عنصرية ورسموا النجمة السداسية". ومن جهته قال رئيس البلدية سامر حواري أن المستوطنين حاولوا تخريب إحدى محطات الوقود في البلدة لكن يقظة السكان حالت دون تنفيذ هذا المخطط. وتتعرض بلدة حوارة مثلها مثل قرى وبلدات كثيرة في ريف نابلس الجنوبي لهجمات شبه يومية من المستوطنين، دون تدخل الشرطة أو جيش الاحتلال الإسرائيلي.