أكد حمدين صباحى، مرشح الرئاسة السابق، أنه لا يمكننا أن نستمر رهن يد جماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعدما أثبتت فشلها فى قياده البلاد خلال العام الماضى. وأضاف أن الشباب الذى قام بثورة يناير وضحى بدمه الطاهر قادر على أن يكمل المشوار فى 30 يونيه المقبل. وأضاف صباحى أن حركة تمرد أعادت روح الثورة، واكتشفنا أن يوم 30 يونيه استكمال لثورة 25 يناير، وأهدافنا هذه المرة إنهاء الاستبداد وفتح باب الحرية من جديد، ولابد أن نفى بالوعود التى أخذناها على أنفسنا وهى أن يعيش الشعب فى حرية وعدالة اجتماعية. وأشار صباحى، خلال المؤتمر المنعقد الآن تحت اسم "إدارة البلاد ما بعد الرحيل"، إلى أن ما قام به النظام الحالى ما هو إلا تقسيم الشعب الذى أصبح الآن "مسلمين وكفارا"، كما انهار الاقتصاد المصرى فى عهد الإخوان، كل ما نطالب به الآن هو تغيير النظام، وأن هدفنا الأول والأخير أن يعود الشعب متجانسا، بالإضافة إلى إسقاط النظام. وأكد صباحى أن هناك بديلا فى حالة رحيل مرسى ونظامه، وهى أن تعيش مصر فى فترة انتقالية قصيرة لا تزيد عن 6 أشهر، يدير فيها الشعب والجيش والقضاء البلاد، وخلالها نقوم بحل الأزمات التى تمر بها مصر من أزمة خبز ووقود وغيرها، ونتمكن من صياغة الدستور توافقى، ثم يليها الدخول فى الانتخابات ويقول فيها الشعب كلمته حتى ننجو معاً من تحقيق الأهداف التى دعت لها الثورة.