أصدر المركز الاعلامى للتيار الشعبي المصري،أمس،الثلاثاء، كلمة بالفيديو ل"حمدين صباحي"، مؤسس التيار، يدعو فيه جموع الشعب المصري للتظاهر في جميع ميادين مصر يوم 25 يناير 2013 نص كلمة صباحى على اللينك التالي : http://www.youtube.com/user/hamdeensabahy2011/featured
وعلى نفس الصعيد ، حل"صباحي" أمس ضيفاً علي الإعلامي "محمد علي خير"، في الإذاعة علي "محطة راديو مصر" – برنامج مصر في ساعة - في حوار شامل عن الأوضاع الحالية جاء فيه :
حيث أكد "صباحي"، علي أنه لا يدعو لأي قطيعة في مصر، لافتاً إلي أنه أجتمع الدكتور "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، حتي يستمع لآراء مخالفة لآراء جماعة الأخوان المسلمين، وتم توجيه نصائح من شأنها تحقيق مصلحة الوطن، ولكن دون جدوى، لافتاً إلي أن الرئيس لا يعبر عن الثورة وغير كفء لإدارة البلاد. وأضاف "صباحي"، أن الرئيس لم يبدي أي إعتذار بعد إصراره علي الإعلان الدستوري أو طرح الدستور للإستفتاء فى موعده، مطالبا بوجود ضمانات للمواطن حتى يتأكد من نزاهة الانتخابات البرلمانية وأنها ستكون ديمقراطية، مشيراً إلي أنه لا يمكن ولا يصح ولا يعقل أن حكومة الإخوان، هي التي تشرف علي إنتخابات الإخوان طرف فيها . وأكد "صباحي"، علي أن الدساتير هي عملية توافقية، وفيها الأغلبية تحمي حقوق الأقلية ولا تجور عليها، لافتاً إلي أن كل ما يمكله هو تأييد ما يراه صواب وتقويم السيء . وتابع "صباحي"، ندرك أن نجاح الرئيس هو نجاح للبلد، مشيراً إلى أن الرئيس هو من أن خضع القضاء لهيمنه السلطة التنفيذية، وهومن طرح الدستورعلى الاستفتاء بدون توافق، وبالتالى فهو السبب الرئيسى للإنقسام الحالي في الشارع المصري، مشدداً علي أنهم مستعدين لحوار مع الرئيس حين نشعر انه حوار سيكون منتج وسيرضى مطالب الناس . وأضاف "صباحي"، إن كل ما قاله الرئيس عن مؤامرات و أنه يملك أدلة جاءت بها النيابة كذبته فيها، مؤكداً علي أن إتهامه بقلب نظام الحكم في عصر كل من ( السادات، مبارك، مرسى) أكبر دليل علي عدم تغيير النظام . وأوضح "صباحي"، بأن الشعب لم يقم بثورة وقدم فيها شهداء ومصابين لكى ينتهى به الأمر بحكم مستبد جديد، مطالباً بالقصاص العادل لكل الشهداء والمصابين فى الثورة المصرية وما لحقها من احداث، مؤكدا أنه لا يخاف من أحداث العنف، فالشعب أقوى من اندساس البعض لإحداث شغب. وتمني "صباحي"، أن يكون صندوق الإنتخابات هو الطريق الوحيد للتغيير، لذلك يجب توافر ضمانات لدخول الإنتخابات، مؤكداً علي أنه لا يري أي تقدم للأوضاع فى مصر سواء اجتماعية أو اقتصادية، لافتا إلى أن الشعب حاضر ومن المقرر أن يستكمل ثورته فى 25 يناير القادم. وأكد "صباحي"، أنه علي الرئيس إدراك أن هناك إرادة شعبية يجب أن تحترم، متسائلاً : "لماذا الميدان الذى أتي به يطالب اليوم برحيله ؟" . وأضاف : من يحاول خداع المصريين بقسمة مصر بين ما هو إسلامى وما هو غير إسلامى أخطأ ولا يعرف حقيقة المصريين، لافتا إلى أن الاسلام حجة على من يتحدثون به وليسوا هم حجة على الاسلام، فالاسلام برىء من الذين يستخدمونه اكثر مما يخدمونه، مؤكداً علي أن المعبر عن الإسلام الوسطي الأن هو "الأزهر الشريف" ومهمتنا حمايته من سيطرة أي فصيل عليه . وقال "صباحي"، : لا أري الرئيس معبراً عن الثورة ولا كفء لإدارة البلد .. ولذلك أعارضه، و أنني لم يطلب من الرئيس ان يحل مشاكل مصر فى 6 اشهر ولكنه كان يود أن تسير الأمور فى الطريق الصحيح، مؤكداً علي أنه يريد حلول تمكن المواطن من أن يعيش حياة كريمة .