كشف أحمد محمد أحد أعضاء مجموعات "بلاك بلوك"، عن عدم مشاركة الحركة بصورة رسميه فى أى فعاليات قبل يوم 30 يونيه، مؤكدين أن ظهورهم خلال الفترة التى تسبق 30 يونيه ستكون بشكل غير واضح لاستنزاف جماعة الإخوان المسلمين.. على حد قولهم، من خلال تنظيم فعاليات مفاجئة أمام عدد من مقرات الإخوان وعلى رأسها مكتب الإرشاد. وأوضح عضو بلاك بلوك أن الحركة تستعد لمظاهرات 30 يونيه منذ مايو الماضي، وأن سبب عدم ظهورهم خلال الأيام المقبلة هو خشية القبض عليهم أثناء أي فعاليات من قبل الأجهزة الأمنية وبالتالي تصفيتهم قبل يوم الحشد. وأضاف أنهم قاموا بالاستعداد لفعاليات خاصة سيتم تنفيذها يوم 21 يونيه تزامنا مع مليونية الجماعة الإسلامية، حيث سيتم مداهمة عدد من مقرات جماعة الإخوان بشكل منظم بدون أي إراقة للدماء، بهدف إعطاء إنذار للجماعة بعدم التدخل فى رغبة الشعب يوم 30 يونيه. وأكد أنه تم التواصل مع كافة الكتائب التابعة للحركة مثل "المشاغبون والمجهولون المعاقبون وبلاك بلوك إيجبت والمشاغبون كايرو، وبلاك بلوك كايرو، وبلاك محظور، ووايت بلاك"، للنزول يوم 30يونيه للمطالبة بإسقاط النظام ونقل السلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لافتا إلى أن التحرك سيكون من خلال خطة محكمة تضمن التعاون بين الكتائب حتى يصعب اختراقهم من قبل قوات الأمن، مشيرا إلى أن جميع الكتائب فى المحافظات ستتواجد فى القاهرة يوم 30 يونيه وسيتم التحرك من مناطق مختلفة بالعاصمة، حيث ستتواجد مجموعة فى ميدان التحرير يوم 28 يونيه والدخول فى اعتصام مفتوح حتى رحيل النظام، وسيتم التحرك يوم 30 يونيه إلى قصر الاتحادية. وقال إسلام محمد، من كتيبة المشاغبين: :"تم التنسيق مع جميع الكتاب للتحرك يوم 30، لتكون القوة الحاشدة فى وجه النظام ولن نتراجع حتى رحيله، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ عمليات خاطفة قبل يوم 30 يونيه لاستنزاف وإرباك حسابات الإخوان المسلمين، موضحا أن عدم تحرك الكتائب خلال الفترة الحالية هو الخوف من إهدار قوتهم من خلال إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على أعداد كبيرة منهم مما يضعفهم ويربك حساباتهم. وأكد أنه تم وضع خطط لهذا اليوم من خلال تحرك كتيبتين من أكبر كتائب "بلاك بلوك" فى المحافظات، وهما بور سعيد والمحلة، للتحرك والاحتشاد فى القاهرة لإسقاط النظام. وأضاف محمد يوسف منسق، حركة "ألتراس ثورجي"، أن الحركة تواصل حملاتها في الشارع لجمع توقيعات إسقاط الرئيس محمد مرسي، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة باعتبارهم أعضاء بحملة "تمرد" وسيحتشدون فى ميدان التحرير يوم 28 يونيه لجمع أكبر قدر ممكن من التوقيعات تمهيدًا لفعاليات 30 يونيه، للمطالبة برحيل الرئيس الذي فشل في إدارة شئون البلاد، وهو ما دفع التيارات الثورية إلى تبني حملات شعبية لسحب الثقة منه.