نفى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وجود أسامة بن لادن في بلاده، مؤكدا أن زعيم تنظيم القاعدة لم يكن لينجو من العمليات التي ينفذها الجيش الباكستاني. تأتي تصريحات جيلاني لتنفي ما تشيعه الاستخبارات الأمريكية بأن بن لادن لجأ إلى المناطق الجبلية الباكستانية المحاذية للحدود مع أفغانستانالمحتلة. وصرح جيلاني لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، خلال زيارة لواشنطن حيث سيشارك في قمة الأمن النووي: إن بن لادن "ليس طبعا في باكستان". وأكد رئيس الوزراء الباكستاني أنه يملك معلومات قليلة عن تحركات بن لادن، لكنه ركز على الهجمات التي شنتها بلاده العام الماضي على إقليمي سوات ووزيرستان الجنوبية. وقال إن "عملياتنا العسكرية حققت نجاحا كبيرا (...) قد يكون اعتقل، لا أعلم حتى إذا كان حيا أم لا". من جهة أخرى، أكد جيلاني أن بلاده قوة نووية مسئولة، وقال للصحافيين "اضمن لكم أن باكستان، بصفتها قوة نووية مسئولة، تقف إلى جانب المجتمع الدولي في جهوده لجعل العالم أفضل". من جهته، أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أن باكستان تملك نظاما أمنيا "من الدرجة الأولى" لترسانتها النووية.