نفى يوسف رضا جيلاني رئيس الوزراء الباكستاني يوم الإثنين وجود أسامة بن لادن في بلاده مؤكدا أن زعيم تنظيم القاعدة لم يكن لينجو من العمليات التي ينفذها الجيش الباكستاني. وتتناقض تصريحات جيلاني مع الفكرة التي تسود أوساط المخابرات الأمريكية وفحواها أن بن لادن لجأ إلى المناطق الجبلية الباكستانية المحاذية للحدود مع أفغانستان. وصرح جيلاني لشبكة (سي.ان.ان) خلال زيارة لواشنطن حيث سيشارك في قمة الأمن النووي أن بن لادن: ليس بالطبع في باكستان, وأكد رئيس الوزراء الباكستاني انه يملك معلومات قليلة عن تحركات بن لادن لكنه ركز على الهجمات التي شنتها بلاده العام الفائت على إقليمي سوات ووزيرستان الجنوبية, وقال إن: عملياتنا العسكرية حققت نجاحا كبيرا قد يكون اعتقل، لا اعلم حتى إذا كان حيا أم لا. يُذكر أن جيلاني كان قد أكد في وقت سابق أمام الصحفيين أن بلاده ستواصل جهودها للتصدي لمتمردي طالبان, وقال: لا أؤيد مفاوضات مع طالبان لأننا في لحظة معينة نتحدث عن طالبان صالحين وآخرين سيئين, وأضاف: لا أزال اعتقد أن المقاتلين هم مقاتلون, إنهم يريدون فقط زعزعة استقرار النظام. من جهة أخرى، أكد جيلاني أن بلاده قوة نووية مسئولة وقال للصحفيين: اضمن لكم أن باكستان بصفتها قوة نووية مسئولة تقف إلى جانب المجتمع الدولي في جهوده لجعل العالم أفضل. من جهته، أكد شاه محمود قرشي وزير الخارجية الباكستاني أن باكستان تملك نظاما أمنيا من الدرجة الأولى لترسانتها النووية. وكانت دراسة أجراها معهد تابع لجامعة هارفرد أفادت أن باكستان هي من أكبر مصادر القلق بالنسبة إلى الأمن النووي.