عرفها الجمهور من خلال برنامجها التلفزيوني الشهير "حوار صريح جداً"، حازت علي أعلي الأصوات عندما رشحت نفسها في انتخابات النادي الأهلي عام 1992 ، علي منصب العضوية تحت السن، لتزامل المايسترو صالح سليم في مجلس الإدارة لمدة دورتين، نجاحها في العمل الإداري دفع حسن حمدي رئيس المجلس الحالي، لتعيينها رئيساً للجنتي المرأة والمعارض بالقلعة الحمراء، ولكنها ابتعدت في الفترة الأخيرة، قبل أن تظهر مرة أخري وتقرر النزول في الانتخابات المقرر لها الثاني من أغسطس المقبل، إنها مني الحسيني التي سحبت أوراق ترشحها علي منصب العضوية، أول أمس الثلاثاء. وقالت الحسيني في تصريحات خاصة ل"المصريون" أنها قررت خوض الانتخابات لاستكمال الانجازات التي حققتها خلال عملها بالنادي الفترة الماضية، ولاستكمال مسيرة المجلس الحالي، الذي نجح في قيادة القلعة الحمراء على رغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الرياضة المصرية مؤخراً. وتابعت "أري أن طاهر أبو زيد هو الرئيس القادم في ظل امتلاكه لجميع المقومات التي يحتاجها المنصب، إذ يمتلك جماهيرية عريضة لاسيما وانه نجم كروي سابق، بالإضافة إلي خبرته الإدارية التي اكتسبها خلال وجوده في دورتين مع الراحل صالح سليم". واستكملت "فضلت النزول علي منصب العضوية، بدلاً من نائب الرئيس، نظراً لرغبتي في ممارسة العمل الإعلامي، خاصة وان مسئوليات المنصب الأخير، تحتاج إلي تفرغ تام". وأكدت الحسيني علي أنها بصدد عقد جلسات مع طاهر أبو زيد للاستقرار علي باقي أعضاء القائمة، التي سيتم الإعلان عنها غداً –الجمعة- في مؤتمر صحفي، مشيرة إلي أن رأي أعضاء الجمعية العمومية سيكون له دور كبيرا في تحديد ملامح القائمة الانتخابية. وكشفت الإعلامية القديرة عن ملامح برنامجها الانتخابي، موضحة أن تطوير المنظومة الإعلامية سواء كانت قناة النادي أو مجلته الصحفية، مشددة على أن التعديل والتطوير لا يعني الاستغناء عن الشخصيات الموجودة حالياً، بالإضافة إلي إيجاد بعض الموارد المالية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل الأزمة المالية الطاحنة، وذلك عن طريق إعادة لجنة المعارض مرة أخري، والتي كانت تدر الملايين بشهادة حسن مسعود المدير التنفيذي للنادي حالياً، وكذلك إحياء بعض الحفلات الغنائية، والاتفاق مع بعض المطربين للحصول علي أجر رمزي. وأبدت الحسيني ثقتها في أعضاء الجمعية العمومية، الذين سيختارون من يعمل لصالح النادي، خصوصاً وأنها قدمت الكثير للقلعة الحمراء، رافضة التعليق علي فرصها في الفوز،في ظل تعديل لائحة النظام الأساسي للأندية، وعدم اشتراط وجود عضو نسائي في مجالس الإدارات كما كان محدداً من قبل. واختتمت كلامها "لا أحمل أي غضاضة لأعضاء المجلس الحالي، بعد أن بذلوا أقصى جهدهم لإنقاذ النادي في أزمته الأخيرة".