أدانت حزب مصر القوية بأسيوط الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن وبعض أفراد جماعة الإخوان المسلمين في فض تظاهر المعلمين المساعدين أمام مبنى ديوان عام المحافظة، أمس الأول الأربعاء، واعتقال بعضهم أمام مبنى المحافظة على مرأى ومسمع من المحافظ الذي لم يحرك ساكنًا لوقف هذه المهزلة. وندد بيان صادر عن الحزب اليوم الجمعة بالاعتداء على الصحفيين، وبخاصة الصحفية دعاء أبو النصر التي تم التعدي عليها بالضرب وأخذ الكاميرا الخاصة بها من قبل أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأسيوط أثناء قيامها بتغطية فض الاعتصام. وأكد الحزب أن هذه الممارسات العنيفة والتعامل الأمني مع المظاهرات والاعتصامات والمنتمي بامتياز إلى النظام السابق لن يزيد الوضع إلا سوءًا ويدُل على فشل الرئاسة والحزب الحاكم في تحقيق أحد أهم مطالب التي ثورة 25 يناير وهو احترام كرامة الإنسان المصري. وطالب الحزب في بيانه بسرعة التحقيق في تلك المهازل المتكررة، وضبط ومساءلة المسئولين عنها أيًا كانت انتماءاتهم السياسة والحزبية.