أكدت مصادر مطلعة بديوان عام محافظة جنوبسيناء، أن اللواء خالد فوده، محافظ جنوبسيناء، باقٍ في منصبه كمحافظ لجنوبسيناء، لافتين إلى أن هناك دلائل وقرائن ومؤشرات تؤكد بقاءه من خلال مباشرته لأعماله بصورة طبيعية منها افتتاح المحافظ أمس المحكمة الكلية بشرم الشيخ بحضور المستشار أحمد النجار، مساعد وزير العدل، والمستشار زغلول البلشي مساعد وزير العدل. كما ترأس أمس فوده اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بالديوان العام، وفي المساء شاهد تجربة "الطائرة المحترقة " بمطار شرم الشيخ، وفي حضور المهندس وائل المعداوي وزير الطيران المدني. فيما تباينت واختلفت الآراء حول بقاء أو رحيل اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء في منصبه، بين مؤيد ومعارض خاصة مع اقتراب حركة المحافظين خلال الساعات القادمة. ورجح عضو الشورى، عواد الجبالى عن جنوبسيناء، وعن حزب مصر الحديثة، بقاء فوده فى منصبه لمعرفته بمشاكل جنوبسيناء وجغرافية المكان، فضلا عن تحقيق إنجازات على قدر المستطاع، وأنه دائم الزيارة على أرض الواقع للوديان الجبلية والمدن. واعتبر شحته حسين، عضو الشورى أن رحيله خسارة للمحافظة، مضيفا أن المحافظ تجاوب معه كنائب فى حل الكثير من المشاكل منها إصداره قرار تخصيص بنقل مبنى تابع للمحافظة ليخصصه للمدرسة الثانوية البترولية بمدينة "أبورديس" كما ساعد نواب الشورى فى الحصول على 197 وظيفة من رئيس جهاز التنظيم والإدارة والدرجات الخالية، و50% للمعاقين، 113 وظيفة، بالإضافة إلى حله لأزمة الإسكان بطرح 6500 شقة فى مدن المحافظة. وأضاف عضو الشورى أن المحافظ ساعد وزارة الأوقاف فى بناء 2000 شقة وحله لجزء من مشاكل المستثمرين، كما ساعد فى توصيل الإنارة لقرية الشرفاء بشرم الشيخ والوديان الجبلية. فيما رأى صلاح هويشل، من عواقل جنوبسيناء، أن تأخير المحافظ فى تقنين الأوضاع والتمليك وتسعيرة الأراضى على مستوى المحافظة ساهم في بطء عجلة التنمية فى سيناء، مما يعد سببا جوهريا قد يطيح به - على حد قوله. يذكر أن بعض المواقع الإلكترونية نشرت توقعات لحركة المحافظين المرتقبة، لافتة إلى أنه تم ترشيح اللواء سامح محمد قنديل، محافظا لجنوبسيناء.