قال الشيخ سلامة عبد القوي المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن الموقف الرسمي للوزارة ليس ضد حركة "تمرد" أو مع حركة "تجرد"، مؤكدا أن الوزارة ليس لها هوى سياسي وأن انحيازها الوحيد لمصلحة الشعب. وأضاف عبدالقوي، في تصريح نشر على الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا "لن نطلب من الدعاة تكفير أحد أو تحريم التظاهر السلمي، لن نجرم الاحتجاج"، مؤكدا "نعلن من الآن أننا نحترم حرية التعبير وإبداء الرأي". وقال المتحدث باسم الأوقاف "إن الوزارة ستوجه الدعاة وتلزمهم وتناشدهم وتشدد عليهم أن يمارسوا دورهم ويتحملوا مسئوليتهم التي خصهم بها الله أن يكونوا رسل سلام وأمان واستقرار لمجتمعاتهم، مضيفا أن الدعاة سيشاركوا بتعليمات من الوزارة عبر منابرهم ودروسهم فى دعوة الناس للحفاظ على وطنهم وهذا هو صميم عملهم". كما شدد على أن الوزارة والدعاة لن يقفوا عاجزين مكتوفي الأيدي مشلولي الألسنة، وقال "نحن نرى مصرنا العزيزة على وشك أن تتحول إلى ساحة صدام، حتى لو زايد علينا البعض واتهمنا بالانحياز والافتراءات المكررة بأننا نعمل وفق توجيهات سياسية وإملاءات لن نأبه لمن يحاولون شل إرادتنا وجعلنا سلبيين نرى من يعبث بأمن هذا الوطن ونسكت". وأكد عبدالقوي أن "دعوتنا حتى 30 يونيو ستكون لحقن الدماء ورفض العنف والتخريب والمساس بمقدرات هذا الوطن الذي لم يعد يحتمل إهدار موارده"، مُختتماً: "ما سنفعله من الآن حتى تخرج بلادنا من هذه الفترة العصيبة ليس خلطا للدين بالسياسة بل هو من صميم الدين".