قال الدكتور سلامة عبد القوي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف: "إن الموقف الرسمي للوزارة ليس مع حملة «تجرد» أو ضد «تمرد»، ولا يوجد هوى سياسي للوزارة ". مضيفًا "أن الأوقاف مع مصر وشعبها وانحيازها الوحيد لمصلحة الشعب". وأضاف «عبد القوي»، في تدوينة له نقلًا عن الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف على «فيسبوك»، اليوم الأحد، أن الوزارة من الآن وقبل 30 يونيه تؤكد أن دعوتها ستكون لحقن الدماء ورفض العنف والتخريب، والمساس بمقدرات هذا الوطن الذي لم يعد يحتمل إهدار موارده.
وأوضح المتحدث باسم الأوقاف أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي ترى مصر على وشك أن تتحول إلى ساحة صدام، "حتى لو زايد علينا البعض، أو اتهمنا بالانحياز والعمل وفق توجيهات سياسية".