كشف سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، عن وعد أمريكى برفع الدعم عن جماعة الإخوان المسلمين وتأييدها لسقوط شرعية الرئيس محمد مرسى حال استمرار التظاهرات ضد الإخوان ما بين 5 إلى 7 أيام، شريطة أن تكون الحشد بقدر قوة ثورة يناير 2011، فيما وصف أعضاء بالجماعة هذه التصريحات ب"الكارثية". وقال إبراهيم ل"المصريون" إنه طرح سؤالاً على المسئولين الأمريكيين أثناء زيارته حول "مدى دعمهم لجماعة الإخوان خاصة مع اعتقاد الشعب المصرى بأن الولاياتالمتحدة هي الداعم الأساسى لهم، فضلا عن مدى تأييدهم للانتفاضة ضد الإخوان؟". وأضاف أن الرد كان بمنتهى الوضوح هو حال خروج الشعب فى تظاهرات توازى قوة ثورة يناير واستمرارها من 5 7 أيام. وأشار إلى أن تصريحات المسئولين الأمريكيين واضحة وتدين الإخوان فى المقام الأول، معتبرًا أنها تؤكد الدعم الأمريكى للجماعة، على حد قوله. من جانبه، رد محمود عامر، القيادي بحزب الحرية والعدالة، على تصريحات "إبراهيم"، معتبرًا أنها "كارثية" لأنها اعتراف صريح باستجداء التدخل الأمريكى فى شئون مصر. وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين سيتمسكون بالشرعية لآخر نفس ولن يسمحوا بتدخلات أجنبية فى الشئون الداخلية للبلاد، مشددًا على رفض شعب مصر لأى تدخلات خارجية. وأضاف أن ظهور شخصيات تتحدث بلسان أمريكا ظاهرة كارثية لأنه يعبر عن الولاء للقوى الخارجية، متسائلا "كيف يصرح رئيس مركز ابن خلدون مثل هذا التصريح وهو يعلم جيدا أن هناك أيادى خفية تريد أن تقضى على مصر؟ وبأى لسان تتكلم... المصرى أم الأمريكى؟". وأشار إلى أن أى خلاف لا يستدعى استجداء الغرب لحل مشاكلنا الداخلية، مؤكدًا أن شعب مصر أذكى من مثل هذه المهاترات، ونفى وجود أى دعم أمريكى للإخوان، مؤكدًا أن وصول الإخوان للحكم جاء بدعم الشعب المصرى وليس بدعم خارجى كما يردد البعض.