أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لتأييد تدخل القوات المسلحة المصرية، فى حالة إذا ما استمر تدهور استقرار الأوضاع فى مصر. وواصل إبراهيم تصريحاته، أثناء حوار له على برنامج "السادة المحترمون"، على قناة أون تي فى، أمس، أن هذا التأييد مرهون بشروط معينة أهمها في حالة خروج مظاهرات عارمة مثل الذي شهدها ميدان التحرير في 25 يناير، أو إذا طالب الشعب الذين هتفوا ضد العسكر بالتدخل العسكري, أو إذا كان العسكر أنفسهم مستعدون للتدخل في مصر. وأضاف إبراهيم أن الإدارة الأمريكية تتابع الوضع السياسي في مصر جيداً، وأن افتتاحية صحيفة واشنطن بوست أمس، خير دليل, مضيفاً أن هذا الاهتمام ينبع من كون جماعة الإخوان المسلمون محسوبين عليهم، خاصة أن الشارع المصري يتيقن تماما أنهم جاءوا للحكم بمساعدة أمريكا, مؤكداً أن الإخوان يسعون لتوثيق هذه الادعاءات ربما لإظهار القوة والتأييد الخارجي. وأضاف أن أمريكا لديها سلاحان مهمّان تسيطر بهما على مصر والعالم أجمع، وهما المساعدات الاقتصادية والسلاح والعتاد الحربي. وأكد أن أمريكا مارست ضغطاً على الرئيس مبارك للموافقة على مطالب الثوار في الثورة, ومارست ضغطاً أيضاً عليه لكي يتنحى.