تظاهر العشرات من أولياء أمور مدرسة "المكس الإعدادية بنات" غرب الإسكندرية ظهر اليوم، احتجاجًا على استيلاء إدارة العجمي التعليمية على نصف المدرسة تمهيدًا لنقل البنات لمدرسة البنين القريبة منها، لتتحول المدرسة إلى إدارة بعد فصل إدارة العجمي عن إدارة العامرية. ورفض الأهالي هذا الأمر مهددين بالاعتصام بالمدرسة ومنع دخول وخروج الموظفين، مؤكدين أن عاداتهم وتقاليدهم تمنع اختلاط البنين بالبنات. وقال صالح عبد النعيم، أحد أولياء الأمور لا نعرف من العبقري صاحب هذا القرار بنقل مدرسة البنات مع البنين، حتى لو كانت على فترتين، فكيف يعقل هذا، فالمدرسة تخدم منطقة وادي القمر وجزء من المكس والدخيلة، ونرفض أن يختلط البنين بالبنات. كما رفضت رضا محمود، ولية أمر إحدى الطالبات، هذا القرار مؤكدة أنه يعرض البنات لمضايقات الطلاب البنين، بالإضافة لوجود مقهى بجوار مدرسه البنين. وكشف عدد من المدرسين بالمدرسة عن قرار من وزير التربية والتعليم بمنع تحويل المدارس لإدارات تعليمية أو الاستيلاء على فصول أو أجزاء من المدارس للأغراض الإدارية، مؤكدين أن هذا الأمر لم يطبق على مدرستهم التي تسلموها عندما كانت "إعدادي مهني" وألغيت وكانت عبارة عن خرابة وقاموا بالجهود الذاتية مع أولياء الأمور وبمساعدة من التربية والتعليم بتحويلها لمدرسة حقيقية. من جانبه، قال محسن جورج، المدير التنفيذي لمديرية والتربية والتعليم بالإسكندرية، إن الوزارة تدرس البدائل المتاحة لهذا الأمر لحل المشكلة.