تسببت مشادة كلامية بين أحد ضباط الشرطة المسئولين عن تأمين كمين "المعاهدة" ببورسعيد وزوجة ضابط بالقوات المسلحة من قوات الشرطة العسكرية فى وقوع اشتباكات بين الجانبين وسط تبادل لإطلاق النار أمام مبنى مديرية أمن بورسعيد. بداية الواقعة عندما حدثت مشادة بين ضابط شرطة ومجند قوات مسلحة أثناء مروره من كمين المعاهدة ببورسعيد وعند سؤاله عن الرخص الخاصة بالسيارة أكد المجند أنه لا يملك أى رخص للسيارة وعند طلبه للمجند بالوقوف والنزول صاحت سيدة من داخل السيارة فى وجه الضابط وطالبته بالرحيل وهددته باستدعاء زوجها ليعلمه الأدب ولم يستجب ضابط الشرطة لها فيما استدعت السيدة زوجها ضابط الجيش والذى أتى بعد دقائق وبصحبته مجموعة من قوات الجيش وقاموا بالتعدى على أفراد الكمين. تجمهر عدد كبير من ضباط الشرطة وعناصر من جهاز الداخلية أمام مديرية الأمن لإعلان رفضهم وغضبهم الشديد ما حدث مع زميلهم وأفراد تأمين الكمين معلنين أنهم لن يتركوا حقه فى ظل تواجد بعض قوات الجيش المسئولة عن تأمين مبنى المحافظة المجاور للمديرية. وقام ضابط بإطلاق النار فى الهواء احتجاجًا على ما يحدث، مما نتج رد أفراد الجيش بإطلاق النار وسط حالة من التأهب بين الطرفين، فيما فشل مدير أمن بورسعيد فى حل الأزمة وتهدئة الأوضاع.