* المتحدث العسكري: الجيش يفصل بين المتظاهرين والشرطة في بورسعيد فقط * مصرع مجندي أمن مركزي فى اشتباكات بورسعيد * مصدر عسكري: الجيش الثاني الميداني يدفع بتعزيزات في بورسعيد لمنع اقتحام مبنى المحافظة * إصابة ضابط جيش أثناء محاولة منع قوات الشرطة من إطلاق النار على المحتجين ببورسعيد رصدت عدسات "صدى البلد" اشتباكات المحتجين ببورسعيد مع قوات الامن المركزى بمحيط مديرية الامن فى محاولة لاقتحامها احتجاجا على ترحيل متهمى احداث الاستاد سرا فجر اليوم . واستمرت الشرطة فى اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين فى محاولة لابعادهم عن المبنى . وظهر وسط القوات النظامية للشرطة افراد مدنيين اعتلوا أسطح الديوان العام للمحافظة فى مشهد زاد من غضب المحتجين. وأصيب العقيد أركان حرب شريف العرايشي، أحد ضباط القوات المسلحة المكلفين بتأمين محيط مبنى محافظة بورسعيد، أثناء محاولته ومجموعة من الجنود إيقاف ضباط ومجندى الأمن المركزى، عن إطلاق النار الحي على المتظاهرين. وكانت مجموعات من ضباط الأمن المركزى، قد توجهوا مترجلين تجاه المحتجين المتواجدين فى محيط مبنى مديرية أمن بورسعيد حاملين أسلحة نارية، وأطلقوا الأعيرة النارية صوب المواطنين مما استدعى قوات الجيش المتواجدة لإيقافهم بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء، مما أدى لوقوع اشتباكات بين الطرفين أصيب على أثرها الضابط ونقل إلى مستشفى بورسعيد العسكري مع استمرار الاشتباكات. ولقى مجندا أمن مركزى من قوات تأمين مبنى مديرية أمن بورسعيد مصرعهما، أثناء الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين على ترحيل المتهمين فى أحداث الاستاد فجر اليوم سرًا. كان الرائد محمد خطاب، مدير العلاقات العامة بمديرية أمن بورسعيد، قد أكد مصرع المجندين علاء الشوادى وإبراهيم عبدالعظيم من قوات تأمين الأمن المركزى أثناء قيامهما بدورهما فى تأمين مديرية الأمن. كان شهود العيان قد أكدوا أن المجندين سقطوا أثناء إطلاق النار الحى بمحيط مديرية الأمن والذى أسفر عن إصابة العقيد شريف العرايشى من قوات الجيش الثانى الميدانى ومصرع المجندين. وأكد العقيد أحمد على المتحدث العسكري، عدم صحة المعلومات المتداولة حول وقوع اشتباكات بين رجال الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن عناصر القوات المسلحة الموجودة بمنطقة الحدث تقوم بأعمال تأمين مبنى المحافظة ومحاولة الفصل بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية. وقال: "إن المناوشات بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية أسفرت عن إصابة قائد قوة التأمين التابعة للقوات المسلحة بطلق نارى فى الساق واستشهاد جندى من قوات الأمن بطلق نارى فى الرقبة، نتيجة إطلاق النيران بواسطة عناصر مجهولة". وناشد شعب بورسعيد عدم الاقتراب من أو مهاجمة مبنى المحافظة أو المنشآت التى تؤمنها عناصر الجيش الثانى الميدانى حفاظاً على أرواح المواطنين والممتلكات العامة للدولة. وأكد مصدر عسكري مسئول أن التعزيزات التي يدفع بها الجيش الثاني الميداني حاليا الى بورسعيد هي لتعزيز التواجد الأمنى حول ديوان عام المحافظة لمنع اي محاولات لاقتحامها، وذلك ياتي في اطار دور القوات المسلحة لحمايتها للمنشات الحيوية في بورسعيد. واضافت المصدر ان ما تردد حول قيام الجيش بمحاصرة قوات الشرطة داخل يوان المحافظة بالمدرعات عار تماما من الصحة.