قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إنه لم يعد أمام جبهة الإنقاذ حلول إصلاحية ولم يعد أمامنا سوى البديل وهو الثورة، وأن ما يتردد عن تراجع شعبية الإنقاذ يرجع إلى حكم الناس عليها، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسي أمام فرصة تاريخية للإصلاح عليه أن يستغلها. وتابع عاشور، خلال لقائه برنامج "من جديد"، على فضائية أون تى فى، أن حركة تمرد هي حس الشارع الآن وأن يوم 30/6 هو يوم القيامة السياسي، مشيرًا إلى أن الحوار الذي طلبه مرسي مع المعارضة وجبهة الإنقاذ كان هزليًا، وفيه استخفاف بعقول من تحاور ومن لم يتحاور بدليل أن مرسي طلب الحوار ولم يعدل عن قراراته. وأوضح عاشور، أن جماعة الإخوان المسلمين لديه نية تصميمية على السيطرة على الحكم، دون وجود رؤية إصلاحية للأزمات التي تعاني منها مصر وعلى رأسها البنزين والكهرباء.