أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عدم شرعية حملة "تمرد"، مشددًا على أن حرية الرأى مكفولة للجميع ولكن الدستور الذى وافق عليه الشعب بأغلبية لا يعطى الحق فى إسقاط الرئيس قبل انتهاء مدته القانونية. وأشار "برهامى" فى تصريحات صحفية له إلى أن الدعوة السلفية وذراعها السياسية مع استكمال الرئيس مدته القانونية والدستورية، وإسقاطه إذا أراد البعض، يكون بالصندوق الانتخابى وليس بانتخابات مبكرة، تجرُّ عواقب وسلبيات لا يتحملها الشعب المصرى. وأكد "برهامى" أن الجميع مُطالب باحترام دولة القانون حتى وإن كان الأمر على غير هواه، فقد حُل مجلس الشعب ومن بعده مجلس الشورى رغم تشكلهما بتصويت ملايين المصريين بانتخابات حرة ونزيهة، ولكن من أجل احترام دولة القانون فإن الجميع تقبل أحكام المحكمة بصدر رحب. وكان وفد الدعوة السلفية برئاسة برهامى قد سافر صباح اليوم الأربعاء إلى غزة للمشاركة فى مؤتمر "يوم القدس" الذى تنظمه جمعية بن باز. وقال "برهامى" إن الدعوة السلفية تدعم القضية الفلسطينية بكل السبل المشروعة لحصول الشعب الفلسطينى على كامل حريته وتحرير المسجد الأقصى من أيدى بنى صهيونى، مشددًا على أن الفترة المقبلة سوف تشهد فعاليات عدة من قبل الدعوة السلفية وحزبها السياسي "النور" لدعم القضية الفلسطينية، وليس احتفالاً ومشاركة في ذكرى يوم القدس فقط. وأشار برهامي إلى خطر الشيعة معتبرًا أنهم من أشد أعداء مصر حيث يسعون لنشر التشيع والقضاء على الوجود السلفى الذى يقف ضد مشروعهم الصفوى. وقال: "الشيعة قاموا بمساعدة أعداء الإسلام على مر التاريخ، حيث قتل مليون مسلم سنى على أيديهم فى العراق"، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية أعطت وقدمت للإنسانية أكثر بكثير مما قدمه قوانين ومواثيق حقوق الإنسان. وأكد برهامى أن الدعوة السلفية تتواصل مع الخارج لنزع المفهوم الخاطئ عن اضطهاد الأقباط وتقييد الحريات، وتصحيح صورة السلفيين لديهم.