قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في حواره ببرنامج "الشعب يريد" علي قناة "التحرير": إذا خرج الملايين يوم 30 يونيو سأطالب الرئيس مرسي، بالاستقالة. ووصف برهامي، حملة تمرد التي تدعو لجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي ب " غير الدستورية " مؤكدا أن حرية الرأي مكفولة للجميع ولكن الدستور الذي وافق عليه الشعب بأغلبية لا يعطي الحق في إسقاط الرئيس قبل انتهاء مدته القانونية. وقال برهامي: إن تركة الرئيس مرسي، صعبة ويتمسك بحكومة غير قادرة علي حل المشاكل ، وكلمة مبارك أن من حق مرسي الحصول علي فرصة اكبر صحيحة -إذا ثبتت صحة الكلام المنسوب لمبارك وينبغي علي كل القوي الدفع في إجراء الانتخابات البرلمانية، لأن ذلك يحدث توازن بين القوي السياسية، والعودة لمربع صفر يهدد كيان مصر. وبحسب برهامى، فإن مصر مستهدفة من الداخل والخارج ولعل الشيعة أخطر أعداء مصر حيث تسعى إلى تشيع مصر ونشر التشيع فى مصر والقضاء على الوجود السلفى الذى يقف ضد مشروعهم الشيعى حيث يعتقدون أن مهديهم المنتظر لن يظهر إلا بتشيع مصر وسقوط أكبر دولة سنية فى أيديهم حتى يسقط العالم الإسلامى السنى فى أيديهم. وأشار إلى أن "الشيعة قاموا بمساعدة أعداء الإسلام على مر التاريخ حيث قتل مليون مسلم سنى على أيديهم فى العراق." مؤكدا أن الشريعة الإسلامية أعطت وقدمت للإنسانية أكثر بكثير، مما قدمه قوانين ومواثيق حقوق الإنسان. وأكد برهامى شروطه للظهور مع "باسم يوسف" أن يكون الحوار جادًا وأن سخرية "باسم يوسف" مني سامحته عليها. وحول احتجازه بمطار برج العرب، قال برهامي: إن هناك 7 جهات من حقها إدراج اسم مواطن علي قوائم المنع من السفر من بينها رئاسة الجمهورية والمخابرات العامة والنيابة وغيرها، مؤكدًا أن كافة الجهات تتنصل من مسئولية ما حدث معي في مطار برج العرب، ووزير الداخلية تحدث إلي المهندس جلال مرة، وقيادات الداخلية تحدثوا لي، وأكدوا أن الوزير أقسم بعدم علاقته بالأمر. واكد برهامى، إنه كان قبل الثورة ممنوع من السفر وليس مدرجا على قوائم ترقب الوصول، موضحًا أن اللواء منصور العسوي وزير الداخلية الأسبق هو من أزال اسمه من قوائم الممنوعين، مؤكدا أنه سافر بعد الثورة 15 سفرية ولم يوقفه أحد.