لم أعد أقتنع – مثل كثيرين غيرى – ما تقترحه كل يوم جبهة الإنقاذ، لاسيما إن كان الناشر له "الدستور"، وأعتبره كله كلاما فى الهواء، لا طعم له ولا لون ولا رائحة، فمن يوم أن تكونت تلك الجبهة ولم تقدم لمصر شيئا نافعا ومفيدا، ولم نجن منها سوى معسول التصريحات وأحيانا عنتريتها، ثم نردد مع كل تصريح لأحد زعماء جبهتها ما قاله القائل: كلام الليل مدهون بزبد // إذا طلع النهار عليه ساحا آخر تلك "التقليعات" هذا الاقتراح، طرح فكرة مجلس رئاسى مدنى لفترة محددة برئاسة الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور. المضحك المبكى أن المجلس سيتكون من أربعة نواب كانوا مُرشحين سابقين للرئاسة وغير قابلين للعزل، وخلوا بالكم من كلمة "غير قابلين للعزل"، يعنى المنادون بعزل رئيس الدولة وكل يوم فى "تمرد"، و"تنمرد" عليه، لا يقبلون على واحد من أعضاء المجلس - الذى لا يزال وليد فكرة فقط - أن يعزل قبل إنشاء هذا المجلس غير الموقر! طبعا كلكم شوق أن تعرفوا من هم هؤلاء الأعضاء "الموقرين" وغير القابلين للعزل، وإليكم الجواب، هم: الفريق أحمد شفيق ويكون لملف الأمن الداخلى، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، لملف العلاقات الخارجية، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، لملف المصالحة الوطني، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي، لملف الاقتصاد والتنمية. أكاد أسمع صوت بعيد لأحدكم يخلع نظارته وهو يقرأ جملتى السابقة وهو يصرخ مقلدا الممثل الفلاحى الشهير، بقولته الشيهرة:غرييييييييييييييييييييييييييبة!! ◄◄ الطاهر مكى: ◄فى الوقت الذى تسألنى فيه ابنتى طالبة السنة النهائية فى الآداب، عن مسألة إعرابية صرفة، أشكلت عليها، وقبل أن أخط لها الإجابة، رأيت له صفحة على "الفيس بوك"، فهزنى الشوق إليه هزا وذكرنى باللغة وميادينها الفسيحة وشواطئها الممتدة والبحور التى لا سواحل لها والأدب وأساطين الأدب والثقافة، بعد غياب استمر أكثر من الثلاثين سنة، فوجدتنى أكتب هذه الكلمات: "عندما يشح فى زمننا الرجال، فيكون الطاهر مكي هو الرجل، وعندما يندر الأبطال فى ساحات الأدب والعلم والثقافة، فإن الطاهر مكي هو فارسها بلا منازع.. أطال الله عمرك فى الخير والصحة والعافية، فقد علمتنا حروف الأدب، وأبجديات نصوصه، فى الدار العامرة "دار العلوم.. سامحنى فلم "أدكترك" فأنت فوق كل "الدكترة"!! بوركت أيامك العذبة يا صاحب الروح العذبة.. وتكتمل سعادتى بقبول صداقتى.. ولك الشكر سلفا، ووقعت باسمى ومهنتى الصحفية وأننى "أحد محبى الأدب والأدباء".= وأتانى رده الجميل الذى أعتز به كثيرا هكذا: "شكرا لك.. ومرحبا بك تلميذا وفيا وصحفيا نابها وموفقا إن شاء الله". (انتهت) ◄◄ قصف صاروخى ◄قصف شمال لبنان ب"وابل" صواريخ سورية = وأزيدكم من الشعر بيتا: الأردن.. شتائم بين المعارضة بسبب سوريا، ونحن فى مصر مشغولون ب"تمرد" أى نريدها حربا أهلية بين المصريين والمصريين.. يا ترى من المستفيد من حالة اللاوعى بين شعوب العالم العربي. ◄◄مصانع أوروبية فى مصر ◄شركات إيطالية وإسبانية تدرس إنشاء عدة مصانع فى مصر = قلبى يحدثنى بأن مصر ستنهض من كبوتها وتعلو وتستلم زمام المبادرة النهضوية "لكن الصبر بعض الوقت حتى يحين موعد الحصاد". ◄◄أمراض نساء ◄لميس الحديدى: مرسى وقنديل دكاترة أمراض نساء = ومن الذى كشف عليكِ من الدكاترة أخصائيى النساء وراجعته عنده نوبات فى الحمل والولادة؟؟! ◄◄ فرصة تاريخية ◄إن مصر أمام فرصة تاريخية لتوحيد قوى المقاومة فى المنطقة ضد إسرائيل، وتحويل الاقتتال الداخلي، والانقسام الطائفى والمذهبى والسياسي، العربى والإسلامي، إلى تلاحم عبقرى تحت قيادتها.. قائلا: "واهم من يظن أن مشاكلنا الموروثة والمدروسة والمدسوسة، يمكن أن تحل بمعزل عن قراءة وفهم والتعامل الصحيح مع الخارج، الخارج العدو، والخارج الصديق" = كلام مهم جدا لعصام سلطان يحتاج إلى أذن صاغية وعقول فاهمة. ◄◄صلف أردوغان◄ما كل هذا الصلف يا أردوغان؟ تريد أن تمنع الخمور وتفتح المساجد وترفع الآذان فى سماء تركيا وتعيد بناء القلعة العثمانية رغماً عن أنف العلمانيين والليبراليين، إيه يا راجل ضميرك خلاص مات.. = كلام ساخر نقله لنا المحامى أحمد فتحى النجار. ولنا الحق نسمع منه. ◄◄حب فيسبوكى الحب الذى يبدأ فى الهاتف ينتهى فى الهاتف ! والحب الذى يبدأ فى النت ينتهى فى النت! والحب الذى يأتى من النوافذ يرحل من النوافذ ! والحب الذى يأتى من البيوت، لا ينتهى إلى أن نموت! فاحرصوا على رُقى البدايات كى لا تؤلمكم النهايات !! = كلمات فيسبوكية أعجبتنى فنقلتها إليكم فيها حكمة جميلة. دمتم بحب عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.