"تمرد" ترفع دعوى ضد "الإرشاد" بتهمة اختطاف أعضائها

كشفت حملة تمرد عن استعداداتها من خلال التواصل مع لجنة الحريات بنقابة المحامين لرفع قضية ضد مكتب الإرشاد بتهمة اختطاف ثلاثة من أعضائها، ومحاولات الاعتداء على مقار الأحزاب لسرقة التوقيعات، حسب قولها. وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي للحركة، إن هناك مخططًا من قبل مكتب الإرشاد لتصفية الحملة مع إقبال الشعب المصرى على التوقيع لرفع الثقة عن الرئيس، معتبرًا أن الإخوان لن يستطيعوا مواجهة الحملة بالقانون وإنما باللجوء ل"البلطجة"، حسب قوله.
واتهم الإخوان باختطاف ثلاثة من أعضاء الحملة أمام دائرة السيدة عائشة أثناء توزيعهم لعدد من الاستمارات واقتحام مقر حزب المصريين الأحرار وسرقة عدد من الاستمارات كوسيلة من الجماعة لإرهاب أعضاء الحملة.
وأضاف شاهين أن الجماعة بدأت تكشف عن قناعها تدريجيًا وبشكل يوضح مدى ضعفها الشديد فى مواجهة الأزمات.
وقالت إيمان المهدى, عضو مؤسس لحملة "تمرد", إن هناك تواصلاً بين لجنة الحريات بنقابة المحامين والحملة لمحاولة جمع كل المستندات القانونية لرفع قضية ضد مكتب الإرشاد بتهمة اختطاف ثلاثة من أعضاء تمرد واقتحام مقر المصريين الأحرار وسرقة عدد من الاستمارات, حسب قولها.
وأشارت إلى أن الرئيس محمد مرسى أصدر قرارًا بوضع أعضاء الحملة تحت المراقبة وجمع تقارير أمنية حولهم، مشيرة إلى أن الحملة قامت بتأمين كل الاستمارات منعا لوصول الإخوان إليها.
وقالت المهدى "اختطاف أعضاء الحملة لن يمر مرور الكرام"، محذرة من استخدام العنف ضدهم، لأن الحملة ليست أعضاء فقط بقدر ما هى شعب كامل، على حد قولها.
وأكد محمد حمدى، أحد مؤسسى حملة تمرد، سعى الحملة لجمع 15 مليون توقيع لإسقاط الرئيس، متهمًا جماعة الإخوان بممارسة "أفعال إجرامية" من خلال قبض أو اختطاف أعضاء الحملة، على حد قوله.
وأضاف أن "ما تعانيه الحملة من هجوم واعتقالات بهدف شغل الرأى العام عن الهدف الأساسى وهو جمع التوقيعات".