استجاب الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر لصرخة "مخلص عدلى محروس عطا لله" , من حاجر الضبعية غرب الأقصر, حيث يعانى من شلل نصفى كساح منذ ولادته ،وهو من حملة المؤهلات المتوسطة ، وسيتم تعيينة فى المسابقة القادمة وذلك في إطار تنفيذ السياسة العامة للدولة في رعاية هذه الفئة والعمل على مشاركتهم وتمثيلهم في العديد من المصالح الحكومية . يأتي قرار المحافظ مراعاة للظروف الاجتماعية لهذه الفئة وكانت لجنة حقوق الإنسان بالأقصر قامت بعرض المشكلة بالمستندات والصور بناءا على صرخة مخلص عدلى محروس على محافظ الأقصر وذلك من قبل أمين عام لجنة حقوق الإنسان " نقابة محامى الأقصر" وعضو اللجنة الحقوقية المصرية المحامى رفلة زكرى رفله , وتم موافقة المحافظ على الفور صرح بذلك بكري دردير، المتحدث الاعلامي باسم لجنه حقوق الإنسان بنقابه محامي الأقصر مشيرا الى ذلك في إطار اهتمام فعاليات المحافظة مع لجنة حقوق الإنسان بالأقصر "همزة الوصل" لتخفيف العبء عن أعباء مواطني الأقصر
. كما اصدر المحافظ تعليماته لمدير الشئون الاجتماعية بتدبير دراجة بخارية للمذكور وتيسير مهمته دون تعقيدات إدارية مع الإفادة إذا تعذر لتقديم المساعدة فورا دون تأخير
وتقدمت لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين بالأقصر بالشكر والتقدير لمعالي ا لمحافظ علي اهتمامه بشكوى مواطنى الاقصر والتي تم عرضتها من لجنة حقوق الأنسان بالأقصر وملخص المشكلة حيث يقول مخلص عدلى محروس عطالله ,28سنة, من مواليد حاجر الضبعية غرب الأقصر, أعانى من شلل نصفى كساح منذ ولادتي , مواليد 86, الحالة الاجتماعية متزوج, دخلي معاش السادات 215 جنية لا يكفى علاجي, أعيش عالة على أسرتي الفقيرة, لا أملك أجهزة تعويضية. تقدمت الى العديد من المسابقات أخرها مسابقة التنظيم والأدارة بالأقصر ولم يوقع على الأختيار يستطرد عطالله فى حديثه :فلقد قدر الله لي أن أُولد معاقاً، لا أستطيع أن أتكلم أو أُعبّر عما يدور بداخلي، ولا أستطيع أن أتحرك أو أشارك غيري من الأطفال في اللعب واللهو، وكذلك أن اعتمد على نفسي، وآلمني كثيراً الحزن الذي كانت عليه أسرتي بسبب إعاقتي، فلقد حرمتهم كثيراً من الخروج والتمتع بأوقاتهم كغيرهم من الأسر، وهذا قدر الله سبحانه وتعالى، وقاموا على خدمتي على قدر استطاعتهم، ولم يُقصّروا معي حتى انقطعت بهم السبل وضاقت بهم ذرعاً وصرت عبئاً ثقيلاً عليهم